بالصور.. مجموعة من الشباب يؤسسون فريقًا رياضيًا لكرة القدم الأمريكية

ويتمنون الوصول ل"المونديال"..

وحدهم، يخرجون عن المألوف، يقاومون فكرة الرياضة الأكثر تشجيعا، يقفون مع أفكارهم يتحدون بها واقع عدم اهتمام الجميع بالرياضة التى اختاروها، على أمل أن "يعجب بهم أحد ويشجعهم ويصبح لهم جمهور كبير"، هم لاعبو "Football Team American" فى مصر.
مؤمن نعيم وعمرو مجدى ولؤى على، لم ييأسوا لفكر الاستسلام لرياضة جماهيرية واحدة، وقاموا بتأسيس فريق خاص لكرة القدم الأمريكية فى مصر، يلعبون فيه للإصرار على أن يقدموا للعالم فريقا رياضيا مصريا ناجحا يحصل على بطولات عالمية فى لعبة ليست فى الأساس مصرية، وأطلقوا على فريقهم اسم "Sharks american Football Team ".
يحكى على رفيق، أحد أعضاء الفريق ويقول، بداية ال "Football Team American" فى مصر كانت فى 2007 فى نادى وادى دجلة، ولكن نتيجة عدم توافر الكثير من الإمكانيات وقلة عدد المشاركين فى اللعبة توقف النشاط، ولكن لن نتوقف نحن عن اللعب والتدريبات، ورغم أنها تعتبر من الألعاب العنيفة، والتى تحتاج إلى تدريبات مختلفة عن أى لعبة رياضية أخرى، إلا أنها تجمع بين رياضة الجرى والكرة فى نفس الوقت، يظلل عليها قواعد وأسس وأخلاقيات على الجميع أن يلتزم بها.
ويستكمل، تنتشر هذه اللعبة فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ولكن فى مصر لا يعرف الشباب قواعدها ولا أماكن التدريب، أو أين تلعب، وهذا ما شجعنا على استكمال المشوار وفى 2012 تكون الفريق لنستقبل فيه من يريد أن يتدرب عليها ويلعبها معنا، وانتشرنا باللعبة مع بعض الشباب داخل الجامعات، من خلال تحويل ملاعب كرة القدم العادية إلى ملاعب تتناسب مع لعبة كرة القدم الأمريكية، وكانت آخر مباراة بالجامعة الألمانية الشهر الماضى وحضر فيها نائب رئيس الاتحاد الأسيوى والمندوب المؤقت عن الاتحاد الإفريقى، الشيخ مشعل فهد الصباح.
وحتى نعمل على أسس وقواعد واضحة أسسنا "الجمعية المصرية لكرة القدم الأمريكية ELAF" وترأسها مؤمن نعيم، ويتبقى لنا مرحلة المواجهة مع المنتخب المغربى، والفائز فى هذه المواجهة سوف يتأهل للمونديال فى السويد ممثلا عن القارة الإفريقية عام 2015.
حلمنا هو الوصول إلى هذا المونديال لرفع اسم مصر فى جميع الرياضات العالمية، ولكن نحتاج إلى الكثير من الدعم، لدينا ملاعب كرة قدم كثيرة يمكن أن نخصص منها جزءا لكرة القدم الأمريكية، و لا يتوافر فيها وكيل معتمد لاستيراد هذه ملابس اللعبة، نريد جمهورا مشجعا، ونتحدث أكثر عن هذه اللعبة ونشجع الأبناء على لعبها، فهى تتسم بقواعد وأسس أخلاقية ورياضية كثيرة مفيدة.