مازال الغموض يحيط بمشاركة الناشرين الجزائريين الراغبين فى المشاركة بالطبعة ال 42 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب ما بين 27 يناير و10فبراير القادمين، بسبب حالة الصمت التى التزمتها وزارة الثقافة الجزائرية إزاء هذا الموضوع، لاسيما أن هذا الصمت يعنى المقاطعة وإن كانت الجزائر لم ترفض المشاركة بشكل علنى. وتخشى بعض دور النشر الجزائرية التى كشفت عن رغبتها المشاركة فى معرض القاهرة الدولى، من انتقام وزارة الثقافة الجزائرية على طريقتها الخاصة، بحرمانهم من المشاركة فى تظاهرات دولية ستنظمها الجزائر مستقبلا والتى من أبرزها "الجزائر عاصمة الثقافة الإسلامية 2011 "، خاصة وأن المؤسسات ستتأثر من الناحية المالية. وتراجع عدد كبير من دور النشر عن فكرة المشاركة فى المعرض المصرى للكتاب، خشية على مصالحهم ومستقبل دورهم حسبما أكده بعض الناشرين، وكان مدير معرض القاهرة الدولى للكتاب قد أكد فى وقت سابق بأن مصر لم تتلق أى طلب مشاركة من طرف دور النشر الجزائرية حتى الآن.. وتنتمى دور النشر التى كشفت عن رغبتها فى المشاركة بمعرض القاهرة، وعددها حوالى 24 دار نشر، إلى القطاع الخاص، ودخلت مؤخرا فى صراع مع نقابة الناشرين الجزائريين بخصوص هذه المشاركة. من الجدير بالذكر أن قرار مقاطعة معرض القاهرة الدولى، جاء بناء على قرار الجزائر تجميد التعاون الثنائى مع مصر.