طالب الدكتور عبد العظيم الجمال، مدرس الميكروبيولوجى بجامعة قناة السويس ومنسق مؤتمر مارس الثانى لأعضاء هيئة التدريس، الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى الجديد، بإقرار المرحلة الثانية من الزيادة الهادفة لتحسين دخول أعضاء هيئة التدريس والمتفق عليها مع الحكومة منذ عام 2011 التى تأخرت عامين ولم تنفذ، على حد قوله. وأضاف "الجمال"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن هيكلة معاشات أعضاء هيئة التدريس، لابد من تحسينها على أن تكون هيكلة المعاشات والمرتبات من أولويات القانون الجديد، مطالبا بتبنى منظومة رعاية صحية لأعضاء هيئة التدريس وأسرهم واستحداث بند فى ميزانية الجامعات لتنفيذها، وكذلك إعادة النظر فى شروط الترقى لدرجتى أستاذ مساعد وأستاذ نظرا لصعوبتها فى ظل نقص الإمكانيات وإهمالها لأبحاث الرسائل. وطالب الجمال، الوزير الجديد بإلغاء الحصول على دورات تطوير التعليم كشرط للترقية لعدم الاستفادة منها وإعادة النظر فى دور مراكز تطوير التعليم، التى تعد "سبوبة" للبعض واستنزافا ماديا لغالبية أعضاء هيئة التدريس - على حد قوله. وكذلك ضرورة تبنى تطوير منظومة التعليم والبحث العلمى كمشروع قومى تتبناه الدولة ويلتف حوله المجتمع، وتفعيل القانون وبحزم مع من يثبت تورطه فى الدروس الخصوصية حيث اتخذها البعض مصدرا أساسيا للتربح ونسوا رسالة عضو هيئة التدريس السامية كمنارة للتعليم والبحث العلمى. وأكد منسق مؤتمر مارس، ضرورة زيادة ميزانية الأقسام العلمية من أجهزة وكيماويات وتطوير المعامل، وكذلك عدم إقرار أى قانون إلا بعد فتح حوار مجتمعى جامعى ومشاركة جموع أعضاء هيئة التدريس والعرض على مجالس الأقسام كقنوات شرعية تعبر عن رغبة أعضاء هيئة التدريس.