اندلعت اشتباكات اليوم، الأحد، بين سكان بلدة سلوان بالقدس وعناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال الإسرائيلى فى منطقة وادى حلوة بالقرب من مكان الانهيار الذى أحدث حفرة عميقة وسط الشارع وبالقرب من مسجد العين فى المنطقة. وكان انهيار فى الشارع الرئيسى قد وقع يوم أمس وأحدث حفرة عميقة خلال مرور حافلة تابعة لشركة "ايجد" الإسرائيلية لنقل المستوطنين فى الشارع أدى لانزلاقها فى الحفرة. وذكرت مصادر محلية اليوم، أن شرطة وحرس حدود الاحتلال نشرت طوقا محكما على مكان الانهيار، ومنعت اقتراب الأهالى من المكان لتشرع شركة تابعة لسلطة الآثار الإسرائيلية فى ترقيع وترميم الشارع، فى الوقت الذى أغلقت فيه شرطة الاحتلال الشارع الرئيسى الذى يستخدم لسكان بلدات سلوان والسواحرة وجبل المكبر، بالقدس. وأضافت المصادر أن سكان بلدة سلوان تجمعوا فى الموقع ورفعوا لافتات تندد بالحفريات، ورددوا شعارات تطالب بوقفها، مشيرة إلى أن مواجهات اندلعت بين الأهالى وشرطة وجنود الاحتلال، إثر محاولات سكان الحى الاقتراب من مكان الانهيار فاعترضتهم عناصر الشرطة وحرس الحدود وتطورت من مشادات كلامية إلى اشتباكات بين الطرفين. وعادت لجنة الدفاع عن أراضى وعقارات سلوان وأكدت مجددا أن سبب الانهيار الذى وقع يوم أمس وفى مراتٍ سابقة يعود إلى الحفريات المتواصلة الخاصة بشق شبكة من الأنفاق أسفل بلدة سلوان وأحيائها والتى تتجه جميعها نحو الجدار الجنوبى للمسجد الأقصى المبارك. وكان الأطفال الذين يدرسون بروضة مسجد عين سلوان قد تظاهروا بالقرب من موقع الانهيار والحفريات.
