سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"عمليات المعلمين": 5 وقائع غش جماعى منذ بداية امتحانات الثانوية.. واستراحات المراقبين تخلو من "الأسرة".. وخطة وزارة التربية والتعليم لتأمين اللجان كلفتها ملايين الجنيهات.. وتؤكد: إهدار للمال العام
أكد تقرير غرفة العمليات المركزية لمتابعة امتحانات الثانوية العامة، بالنقابة العامة للمهن التعليمية، أن امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى 2013 / 2014، شابها العديد من السلبيات منها تسريب الامتحانات بالوسائل الإلكترونية، وكذلك الغش الجماعى وتأخر توزيع أوراق الأسئلة بالعديد من مدارس الجمهورية، وفشل خطة تأمين اللجان، فضلاً عن رداءة التجهيزات الخاصة بالفصول المخصصة للمعلمين كاستراحات وهو ما اعترفت به وزارة التربية والتعليم. وأشار التقرير، إلى أن العديد من المدارس شهدت وقائع للغش الجماعى ومنها مدرسة مصر القديمة الثانوية بنات ومدرسة الأوقاف الثانوية بنات ومدرسة الوفا الإعدادية بنين بالجيزة ومدارس السلام الثانوية بعزبة شاهين بمدينة المنيا، والسادات الثانوية بنين بملوى إلى جانب تسريب امتحان مادة الجغرافيا من بعض المعلمين بأحد المراكز التعليمية بحى العجوزة، وكذلك تأخر توزيع أوراق الأسئلة لمدة عشر دقائق بمدارس شركة السكر بالعمرانية وشهداء الثورة الابتدائية بمركز منفلوط بأسيوط. وأوضح التقرير أن هناك العديد من الشكاوى اليومية التى تتلقاها غرفة عمليات النقابة والتى تؤكد سوء حالة الاستراحات غير الآدمية ومنها عدم وجود أسرة للنوم، وكذلك عدم صالحية المياه المتوفرة بالمدارس للشرب أو الطعام، فضلاً عن عدم وجود أية عناصر لتأمين المعلمين بتلك الاستراحات أو داخل لجان الامتحانات وغيرها من المشكلات التى تواجههم. وأوضح التقرير أن خطة وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر لتأمين لجان الامتحانات خلال العام الدراسى الحالى، فشلت فى الحد من تزايد وقائع الغش الجامعى وتسريب الامتحانات على مواقع التواصل الاجتماعى، على الرغم من الاستعانة بجهاز لتفتيش الطلاب قبل دخولهم اللجان، لمنع استخدام أجهزة الهاتف المحمول فى عملية الغش، مشيراً إلى أن الوزارة تعانى نقصاً شديداً فى الأساليب التكنولوجية التى يمكن من خلالها مواجهة الغش الإلكترونى، مضيفاً أنه فى الوقت الذى وصلت فيه الوسائل التكنولوجية الحديثة للمنازل فى القرى لم تستطع الوزارة الوصول بها إلى مدارسها وهو ما يهدد العملية التعليمية بأسرها. وكشف التقرير أن خطة تأمين لجان امتحانات الثانوية العامة كلفت موازنة وزارة التربية والتعليم ملايين الجنيهات؛ حيث وقعت الوزارة بروتوكول تعاون مع وزارة الداخلية لتأمين كافة لجان الامتحانات فى مختلف المحافظات، وعلى الرغم من ذلك لم يتم تفعيل الإجراءات التأمينية اللازمة لتأمين اللجان أو المراقبين. وأكد التقرير على أن أسباب تفشى ظاهرة تسريب الامتحانات هو اعتماد أسئلة الامتحانات على قياس جوانب حفظ المعلومة فقط، دون الاهتمام بقياس قدرات الطالب على البحث والتفكير والتعبير، وبالتالى اختزل نظام الامتحانات برمته فى قدرة الطالب على الحصول على المعلومة، وهو ما يدفع الطلاب إلى الحصول على المعلومة بأى ثمن أو وسيلة، بالإضافة إلى عدم تفعيل الإجراءات اللازمة لحماية المراقبين، وضمان سلامتهم الشخصية أثناء أداء عملهم داخل لجان الامتحانات. وشددت غرفة عمليات نقابة المعلمين فى تقريرها على أن حدوث مثل هذه الوقائع تعد إهدارا لمبدأ وتكافؤ الفرص، كما تفقد الامتحان قيمته ومعناه بشكل كامل، وتهدد سياق العملية التعليمية وتفقدها مصداقيتها. موضوعات متعلقة.. غضب بين أولياء الأمور بالدقى بعد تسريب امتحان الرياضة سهولة امتحان التاريخ ترسم البسمة على وجوه طالبات الثانوية بالجيزة بلاغ للنائب العام يطالب بقطع الإنترنت عن لجان "الثانوية العامة" الامتحان الأصلى لمادة الرياضة البحتة يثبت صحة الورقة المسربة بالأرقام.. حالات الغش بالمحمول فى الثانوية العامة تتخطى العامين الماضيين.. 206 حالات فى 6 امتحانات هذا العام مقابل 74 عام 2013.. و136 فى 2012.. والوزارة تعتبرها دليلا على الانضباط وعقاب المتهمين