أبدى عشرات الشباب السيناوى غضبهم بسبب قرار اللجنة الشعبية إرجاء المظاهرة الحاشدة التى كان من المقرر انطلاقها اليوم عقب صلاة الجمعة من مسجد الرفاعى بميدان السادات بالعريش، للتضامن مع غزة ورفض الجدار الفولاذى والمطالبة بفتح معبر رفح البرى. أعرب الشباب عن قلقهم من أن يكون وراء إلغاء المظاهرة ضغوط أمنية أو تهديدات بالاعتقال للمشاركين فيها، خاصة أن أجهزة الأمن استعدت للمظاهرة بالتواجد الأمنى المكثف فى ميدان السادات وفى شارعى 23 و26 يوليو بالعريش. وحول القرار بإلغاء المظاهرة، قال أشرف الحفنى، منسق اللجنة الشعبية بشمال سيناء لليوم السابع، إننا لم نلغ المظاهرة، وفكرتها مازالت مطروحة لكننا نسعى إلى مواصلة الدفاع عن قضية غزة، قائلا: "لقد وجدنا حاجتنا لتعريف الناس بالمزيد من المعلومات ليفهموا القضية وسبب إرجاء الوقفة الاحتجاجية إجراء المزيد من المشاورات لتحقيق المزيد من التنظيم". أضاف الحفنى لا نريد مئات من الأشخاص يهتفون فى الشارع فقط، نحن نريد الآلاف ولكن لديهم اقتناع كامل بالقضية، مضيفا أن إرجاء المظاهرة لا يتعلق بأى ضغوط أمنية لأنها لا تؤثر فينا، لكن الشارع ممكن يتقبل بيانا أو اعتصاما أو مؤتمرا فى الفترة الحالية"، مشيرا إلى وجود أمور غامضة فى الأجانب الذين تضامنوا معهم فأحيانا نجد بعضهم لديه حس أمنى نرفضه ولديهم أسئلة غريبة ومنقسمين ما بين تنفيذ تعليمات الأمن أو المشاركة معنا، ونحن لا ندافع أو نتبنى قضايا أحد إنما ننطلق من تلقاء أنفسنا ومن رغبة حقيقية لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن غزة.