رصدت صحيفة ABC الأسبانية أغرب الكائنات الحية فى عام 2009، ومنها العنكبوت النباتى والفئران العملاقة وغيرها من الأنواع الحقيقية التى تتمثل فى قائمة طويلة تضم الآلاف من هذه الحيوانات. وضمت القائمة أغرب الكائنات الحية التى تم اكتشفاها مثل حيوان برمائى يتنفس من خلال جلده وهو يشبه الدودة وهو أعمى وبدون ساقين ورئتين، ويعيش هذا الحيوان تحت الأرض بحوالى سبعة بوصات ويبلغ طوله 70 سم، مما يجعله مختلفا عن الأنواع الأخرى. وأوضحت الصحيفة أن أول عنكبوت نباتى فى العالم يسمى باغيرا كيبلينجى، وهو يعيش فى أمريكا الجنوبية، وهو بذلك العنكبوت الأول من 40،000 نوع موجود فى العالم ويتغذى على أوراق السنط البرية. وهو فى حجم الظافر، وشعره ضارب إلى الحمرة، ولا يقوم كباقى العناكب بنسج شبكة، حيث إنه لا يحتاج إلى صيد الفرائس، علاوة على ذلك فإن الإناث فى غاية اللطف حيث إنها على غير عادة باقى العناكب لا تأكل أزواجهم بعد التزاوج. ومن أغرب أنواع العناكب التى تم اكتشافها فى 2009 العنكبوت "السوبر" التى ينسج متر قماش ذهبى يسمى نيفيلى، وهو عنكبوت عملاق يصل إلى 16 بوصة فى جنوب أفريقيا، وتم اكتشافه من قبل فريق من الباحثين من متحف سميثسونيان وأكاديمية العلوم فى سلوفينيا، بالإضافة إلى حجمه المثير للإعجاب، مما يجعله الأكبر بين العناكب، وأنه يتميز ببناء نسيج ذهبى جميل يمكن أن يصل طوله إلى متر واحد وهو معرض للانقراض. أما أغرب أنواع القروش وفقا للصحيفة فهو القرش الذى يوجد عضوه الذكرى فى رأسه، ويعتقد أنه يستخدمه لطقوس الزواج، وحتى سبتمبر الماضى لم يتم تحديد انتمائه لأى أسرة، ويعيش هذا القرش فى المحيط الهادئ، وهو من أنواع "أشباح القروش" . وأشارت الصحيفة إلى الفئران الضخمة التى فى حجم القط والتى اكتشفت فى الأدغال فى بابوا غينيا الجديدة، وهى قوارض تشبه الجرزان التى نراها فى المدن، ولكنها أكبر بكثير فيصل طوله إلى 82 سم ويزن حوالى 1.5 كجم، ويبدو أنه يعيش فقط فى جبل بوسافى ولون جلده بنى ورمادى، مما يتيح له البقاء فى مكان بارد ورطب. كما تم اكتشاف أسماك بأنياب الدراكولا وهو نوع من أبشع الأسماك فى العالم الذى يسمى بورما وأطلق عليه بعض العلماء فى لندن "دراكولا" ويصل طوله إلى حوالى 17 ملليمترا، وأشارت الصحيفة إلى أن خلال عام 2009 تم اكتشاف خمسة أنواع جديدة من فرس البحر الصغيرة فى البحر الأحمر وإندونيسيا، ومنهم فرس أطلق عليه القزم وهو حساس للغاية وطوله 2.5 سم. أما تينوفورو فهو أحد الأنواع المشابهة لقنديل البحر يلمع مثل قوس قزح، ولكن لا ينبعث منه الضوء، ولكن يعكسها، واكتشف قبالة ساحل ولاية تسمانيا، وطوله خمس بوصات وله أهداب يستخدمها للسباحة. أما فى فيتنام فتم اكتشاف سحلية الفهد وسميت بهذا الاسم، لأن جلدها مثل جلد النمر وعينها كبيرة وتحمل اللون البرتقالى، وقد اكتشف الخبراء 163 نوعا جديدا من الضفادع فى المنطقة التى تغطيها نهر الميكونج لأنها تمر عبر جنوب شرق آسيا.
