سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتهم بقتل زوجته ليلة الدخلة: "استكردتنى" واكتشفت أنها ليست عذراء.. "فتحى": "خنقتها بيدى وقالتلى سامحنى واسترنى أنا غلطت".. ولم أشعر بنفسى إلا عقب موتها بين يدى.. والجنايات تحكم عليه بالسجن 7 سنوات
بدأ "فتحى"، المتهم بقتل زوجته "كريمة. ف"، فى ليلة الدخلة، حديثه أثناء محاكمته أمام محكمة الجنايات: "نعم شعرت أننى مغفل بعد أن ضحكت زوجتى المحترمة علىّ، وأكتشفت أنها مارست أفعالا غير شريفة قبل الزواج، وأنها تزوجت بى لتتستر على فضيحتها, وتعلمت درسا قاسيا، فاليوم الذى كنت أنتظره طوال حياتى، كان أفظع يوم بحياتى، وتحول إلى كابوس بعد أن اكتشفت أن حبيبتى التى كنت حلمت بها "مش بنت"، وإنها سبق لها ممارسة العلاقة الجنسية فلم أتمالك نفسى وقتلتها فى لحظة ضعف، بعد أن سيطر علىّ الشيطان، حفاظا على شرفى الذى دنسته". وأضاف "فتحى"، "أنا مظلوم والله العظيم أنا ضحية ومجنى عليه، مش قاتل، ماذا تنتظر منى عندما اكتشف أنها خائنة، ولم تصارحنى لاتخاذ قرار بأن أكمل معها أو أتركها، أى واحد مكانى كان هيعمل كده، الفاجرة مش محترمه استكردننى، وخلتنى مجرم بعد ما كنت ابن ناس محترمين، ربنا ينتقم منها". وأكمل الزوج، "للأسف تزوجتها بعد أن أعمانى الحب، وظننت أنها ستكون زوجة صالحة وأم لأولادى، بعد أن علمت بسمعة عائلتها المحترمة فى الوسط الذى يعشيون به، فتقدمت لخطبتها وعشنا لمدة 6 أشهر فى سعادة تامة، وفى نفس الوقت نحضر للزواج، ورغم تصرفاتها الغريبة، وإحساسى بأنها لا تريدنى إلا أننى ظننت بأنها تشعر بالحرج منى بسبب الخطوبة التى جاءت فجأة، وحاولت أن أتركها لأنى لم أعد أحتمل تعاملها بهذه الصورة معى ورفضى". وتابع "فتحى"، "مرت الأيام واقترب يوم الفرح وإذا بها تطلب منى عدم إتمام الزواج دون سبب واضح، ولكن أهلها وأهلى رفضوا بسبب عدم وجود سبب، فتغاضيت عن رفضها واستكملت الترتيبات الخاصة بيوم الدخلة، وجاء بالفعل، وكانت غير طبيعة أثناء الفرح، حتى كادت الدموع تتساقط من عينها، وشعرت بأنها لا تحبنى فعلا فى ذلك اليوم". وأكمل "المتهم"، فى اعترافاته للمحكمة، "ذهبنا إلى شقتنا وجاءت الليلة التى انتظرتها طويلا لأظفر بالإنسانة التى يحبها قلبى، وعندما دخلنا إلى غرفتنا وجدتها تبكى، فجاء فى خاطرى على الفور أنها خائفة ومحرجة شأن أى بنت فى الليلة الأولى برفقة زوجها، فحاولت تخفيف الأمر عليها وتكلمت معها إلى أن وجدت القبول، فمارسنا العلاقة الزوجية وكانت الكارثة عندما وجدتها ليست عذراء، فكدت أجن ولم أستطع الشعور بنفسى ووجدتنى أضربها من هول الموقف، فانهارت أمامى واعترفت بخطئها وقالت: سامحنى أنا غلطت من قبل دون إرادتى، ووقعت ضحية لأحد الشباب المستهتر". وتابع "فتحى"، أجرت بالفعل عملية "تركيب خشاء بكارة"، ولكن الله لا يرضى ولا يقبل الظلم فكشف ما كانت تخفيه، وعلمت بالأمر فلم أتمالك نفسى فخنقتها بيدى انتقاما لشرفى، أى إنسان كان سيفعل ذلك، والله العظيم لو كانت صارحتنى كنت من الممكن أن أسامحها، أنا لست بنادم لأنى أنا المظلوم، واتصلت بعدها بالشرطة واعترفت بجريمتى". وحكمت المحكمة بعد الإطلاع على أقوال المتهم والشهود، وورود تقرير الطب الشرعى الذى أثبت أن المجنى عليها ليست عذراء، وسبق لها ممارسة العلاقة الجنسية بحبس المتهم "فتحى" بالسجن المشدد 7 سنوات مع الشغل.