الصين تجرى تحقيقا مع سياسى بارز وسط حملة لمكافحة الفساد

أعلنت الحكومة الصينية أمس السبت بعد أن شن الرئيس شى جينبينج حملة ضد الفساد أنه يجرى التحقيق مع مسئول بارز على المستوى المركزى " للاشتباه فى ارتكابه انتهاكات خطيرة للوائح ".
وأصبح سو رونج نائب رئيس الهيئة الاستشارية العليا للبرلمان الصينى ، أحدث مسئول بارز يتحول إلى هدف للحملة المضادة للفساد التى دشنها الرئيس شى والمعروفة باسم " النمور والذباب "، وتهدف إلى كبح جماح عمليات الفساد المتفشية بين المسئولين الصينيين سواء فى المناصب العليا أو الأدنى، إلى جانب تبديد مشاعر الاستياء الشعبى حيال مسئولى الحزب الشيوعى الحاكم.
وقالت اللجنة المركزية لمراقبة الانضباط المنبثقة عن الحزب الشيوعى على موقعها الالكترونى فى بيان من جملة واحدة ، إن سو الذى يشغل منصب نائب رئيس المؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى يخضع للتحقيق، ولم يذكر البيان أية تفاصيل.
وينحدر سو وهو من مواليد عام 1948 من مدينة تاونان الواقعة باقليم جيلين بشمال شرقى الصين، وشغل منصب رئيس فرع الحزب الشيوعى باقاليم جيانجشى وجانسو وكينجاى، قبل أن يتولى منصبه القيادى العام الماضى على المستوى الوطنى ، وكان الرئيس الصينى شى قد دشن حملته لمناهضة الفساد فى خطابه الذى ألقاه فى يناير 2013.
وقال شى فى خطابه " يجب علينا أن نواصل قتال النمور والذباب فى نفس الوقت، وأن نجرى تحقيقا بتصميم حول الحالات التى تخرق القانون ويتورط فيها مسئولون بارزون، وأن نقوم بجدية بوضع حلول للاتجاهات غير الصحية ومشكلات الفساد التى تحيط بالأشخاص ".
وقد استمرت الحملة لوقت أطول وطالت مناصب أعلى مما كان يتوقعه معظم المحللين، خاصة بعد ما تردد خضوع أكبر النمور وأكثرها توحشا وهو مسئول الأمن البارز تجو يونجكانج للتحقيق.