المؤتمر الثانى لثقافة المرأة يدعم حقوق "الصعيديات" فى التعليم

أصدرت لجنة التوصيات بمؤتمر العلمى الثانى لثقافة المرأة تحت عنوان "المرأة الصعيدية.. رؤى وطموحات"، والذى أقيم فى محافظة أسيوط، خلال الفترة من 7 وحتى أمس 9 يونيو، عددًا من التوصيات، بعد أن عكفت على ما قدمه الباحثون وجمهور الحضور من رؤى وتصورات ومناقشات عميقة.
وجاءت التوصيات كالتالى "التوصيات العامة" وشملت "مطالبة الجهات المعنية كافة بالإسراع فى إعداد قواعد بيانات دقيقة عن المرأة، وإتاحتها أمام جميع المهتمين والمعنيين"، إضافة إلى التأكيد على مطالبة الجهات الحكومية المعنية فى البدء فى إجراء المسح الشامل لساقطى القيد والأسر التى لم توثق الزواج والطلاق وحث الجمعيات الأهلية للقيام بدورها فى توعية المواطنين فى ريف صعيد مصر حماية لحقوقهم، وتفعيل حق المرأة الصعيدية فى التعليم من خلال تنشيط سياسات وبرامج محو الأمية.
وكذلك تعليم الكبار وتضافر جهود المؤسسات الرسمية مع منظمات المجتمع المدنى إلى جانب تعاون علماء الدين الإسلامى والمسيحى، ووسائل الإعلام كافة للقضاء على المعوقات الاجتماعية والموروثات الثقافية السلبية، التى تحاصر المرأة الصعيدية وتحول دون حصولها على حقها فى التعليم.
كما جاء من بين التوصيات تفعيل حق المرأة الصعيدية فى العمل من خلال السعى الجاد لتغيير الثقافة السائدة حول عمل المرأة الصعيدية، والتأكيد على أهمية مشاركتها فى تنمية المجتمع من خلال تشجيع انخراطها فى مجالات العمل المهنى والحرفى كافة، وذلك بتخصيص حملات إعلامية لإبراز الفوائد الاجتماعية والتدريبية والبرامج التنموية فى مجالات التعليم والصحة والمهن الزراعية والصناعية والإلكترونية والتكنولوجية.
وكذلك رعاية الأيتام والمعوقين والمسنين، وتفعيل حق المرأة الصعيدية فى المشاركة السياسية والثقافية، وتشجيع مشاركتها فى العمل الحزبى والثقافى العام مع ضرورة قيام الإعلام الإقليمى بتخصيص حملات إعلامية لتوعية المرأة بحقوقها السياسية والاجتماعية.
وجاء أيضًا من ضمن توصيات المؤتمر إعادة تفعيل مشروع "وصف مصر الآن" الذى بدأته الهيئة العامة لقصور الثقافة ودعمه، بحيث يصبح آلية علمية لقراءة الواقع الميدانى المصرى من خلال تنسيقه بين المؤسسات الثقافية والعلمية المهتمة بقضايا المجتمع المصرى، وفى القلب منها قضايا المرأة المصرية، مناشدة الجامعات الإقليمية فى الصعيد بموافاة الهيئة العامة لقصور الثقافة بقوائم الأكاديميين والباحثين الميدانيين فى مجالات دراسة الصعيد والمرأة الصعيدية، للبدء فى إعداد قواعد بيانات كاملة للاستعانة بهم فى مجال المؤتمرات والتدريب.
وقد جاءت "التوصيات الخاصة" كالتالى " التأكيد على ضرورة قيام الإعلام الإقليمى بدوره المنوط به فى تخصيص حملات إعلامية لتوعية المرأة بحقوقها المجتمعية كافة، والتركيز على تفعيل حقها فى الميراث تطبيقا لما أقرته الشرائع الدينية والقوانين الوضعية، ضرورة تفعيل الدور الذى تقوم به نوادى المرأة ودعمها وإعداد برامج غير نمطية تسهم فى الرقى بأنشطة وثقافة المرأة فى محافظة أسيوط، ضرورة إتاحة الفرصة لمجموعات عمل من رائدات كل موقع ثقافى فى تخطيط وتنفيذ البرامج الخاصة لهن بوصفها آلية ديمقراطية فى تفعيل العمل بمواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة كافة".