تحويل الأفلام إلى مسلسلات.. موضة الدراما فى 2010

يبدو أن نجاح تجربة مسلسل "الباطنية" الذى حقق نجاحاً كبيراً خلال العام الماضى كان حافزاً ودافعاً قوياً لكثير من الكتاب الذين قرروا هذا العام تكرار التجربة مرة أخرى، وتشهد الدراما المصرية فى عام 2010 تحويل كثير من الأفلام السينمائية إلى مسلسلات تليفزيونية.
أول هذه الأعمال التى تم الإعلان عنها مؤخراً هو مسلسل "العار" الذى يعكف على كتابته حالياً أحمد أبو زيد نجل الكاتب الراحل محمود أبو زيد وتنتجه شركة "عرب سكرين" الذى كان قد سبق وتم تقديمه فى فيلم سينمائى قام ببطولته الفنان نور الشريف ومحمود عبد العزيز وحسين فهمى وأخرجه على عبد الخالق وحقق نجاحاً كبيراً بعد طرحه فى دور العرض السينمائية.
أيضاً مسلسل "اختفاء سعيد مهران" وهو اسم الشخصية التى جسدها الراحل شكرى سرحان من خلال فيلم "اللص والكلاب" حيث يعكف حالياً السيناريست محمد حلمى على كتابة أحداث العمل الذى من المقرر أن يلعب بطولته الفنان هشام سليم وتقوم بإخراجه شيرين عادل.
والشواهد تؤكد أن هناك العديد من الكتاب الذين ينجحون فى معالجة وتحويل السيناريو السينمائى إلى مسلسل تليفزيونى وكان خير دليل على ذلك نجاح السيناريست مصطفى محرم الذى نجح فى تقديم تفاصيل مختلفة فى مسلسل "الباطنية" والمأخوذ عن فيلم يحمل نفس الاسم قدمته نادية الجندى منذ سنوات.
وعلى الجانب الآخر هناك من يقع فى خطأ التطويل والمط فى الأحداث وإبراز تفاصيل أكبر لكل شخصية من الشخصيات الموجودة بالعمل ومنها مسلسل "نحن لا نزرع الشوك" الذى قدمته منذ سنوات الفنانة آثار الحكيم ونظراً لطول أحداثه أصاب المشاهد بالملل.