أكدت د. هبة قطب أخصائية العلاقات الجنسية على أن الخمور لها تأثير سلبى على مسار العملية الجنسية ووضعها فى نصابها الصحيح، موضحة أن الخمور من جانب تعمل على تفتح الأوعية الدموية التى من شأنها توصيل الدورة الدموية للأطراف والأعضاء الجنسية، وبالتالى تعمل على تحسين العملية الجنسية أثناء الالتقاء الحميم بين الرجل والمرأة، ولكنها من جانب آخر عند زيادة نسبة الخمور فى الدم فإن ذلك يؤدى بالضرورة ل "سرعة وقوة الدورة الدموية"، وبالتالى تقف عائقاً أمام تحسين الدورة الجنسية. وقالت هبة قطب إن الخيالات الخاطئة التى يبنيها الفرد بالتابعية نتيجة حالة الانتشاء من قبل الخمور تؤدى إلى تطور سلبى يبنى على أشياء وهمية اعتقاداً من الفرد، سواء أكان ذكرا أو أنثى بنجاح الوظيفة الجنسية، بالإضافة للأضرار البالغة التى تنجها الخمور وتحدث آثاراً بالغة بالكبد، حيث تجعل الكبد يفقد قدرته ويتحول هرمون المادة الخام الفعالة إلى مادة غير فعالة، وبالتالى لن تؤدى الغرض المطلوب.