أكد رئيس الحكومة الليبية المتنازع على شرعية اختياره أحمد معيتيق، أن الدولة هى فقط المعنية بمحاربة الإرهاب، وستعمل مع المجتمع الدولى لمكافحته. وأوضح معيتيق فى مؤتمر صحفى، أن الإرهاب لا يُحارب بقصف المدن بل ببرنامج وخطة من قبل الشرطة والجيش والمخابرات، مشيرًا إلى أن الإرهاب أصبح المهدد الرئيسى للأمن القومى الليبى. ودعا معيتيق المجتمع الدولى للاستمرار فى دعم ليبيا خلال تلك المرحلة الحرجة، مستنكرًا حالات الخطف والتعدى على الدبلوماسيين داخل بلاده، أو التعدى على الموظفين الدوليين الذين جاءوا لتقديم العون لليبيين. وتابع: "نسعى لإخلاء المدن الليبية من جميع مظاهر الأسلحة ومن ضمنها الثقيلة، وهو ما يحتاج إلى خطة متكاملة وإعداد جيد، ونثمن دور أبناء الوطن الذين يعملون على الحملة الوطنية فى ليبيا دائمًا". وأوضح أنه قدم الكثير من المبادرات لكافة الأطراف السياسية لخلق حكومة قوية تصل بالبلد إلى بر الأمان، مشيرًا إلى أنه لم يأت لمنصب رئيس الوزراء من أجل إقصاء أحد، وسيكون داعمًا لانتخابات مجلس النواب والهيئة التأسيسية لصياغة الدستور. وأكد أن حكومته ستحاول أن تكون حكومة إنقاذ وطنى وتمد يدها لمن يرغب فى التعاون معها لبناء ليبيا، موضحًا أن إجراءات التسليم والتسلم مع حكومة الثنى ما زالت مستمرة ولا خلاف بينهما، وسيكون فى القريب العاجل فى بنغازى. منشور by المكتب الاعلامى الرسمي لرئيس الوزراء احمد معيتيق.