استقبل ميناء الإسكندرية اليوم السبت، اليخت الكويتى "رحلة الأمل" تحت شعار تحدى الإعاقة، حيث قدم الميناء كافة التسهيلات لدخول اليخت كما استقبل الرحلة اللواء عادل ياسين حماد رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء الإسكندرية، واللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية، واللواء بحرى إبراهيم يوسف مستشار وزير النقل، والمستشار محمد فهد المحمد نائب سفير دولة الكويت بالقاهرة ووفد كويتى رفيع المستوى. واستقبل ميناء الإسكندرية الرحلة بالورود والاحتفالات، حيث قدم اللواء عادل ياسين الورود لجميع من فى القافلة، وقدم لهم درع ميناء الإسكندرية. وقال اللواء عادل ياسين حماد إننا يسعدنا كمصريين أن نستقبل رحلة الأمل التى تعتبر بصمة حضارية انطلقت من الكويت حاملة رسالة إنسانية عالمية لمصلحة ذوى الإعاقات الذهنية "الداون سندروم – التوحد – بطيئو التعليم". وأضاف حماد أن مصر وجهت رسالة إلى العالم كله بالمضى قدما فى تنفيذ خارطة الطريق، وبمناسبة قدوم رحلة الأمل توجه رسالة أخرى مفادها أننا كمصرين شعبا وحكومة ندعم رحلة الأمل، ونشكر القائمين عليها وأننا فى مصر ندعم بكل قوة متحدى الإعاقة من المصريين وندمجهم فى المجتمع لأنهم جزء من نسيج مجتمعنا الغالى وحقوقهم لا تقل أهمية عن حقوق الآخرين. وأضاف حماد أن دور ميناء الإسكندرية لا يقتصر على الجانب التجارى وأعمال التداول بالميناء كما يتصور البعض، وإنما نهتم بكثير من القضايا الهامة مثل الموضوعات الإنسانية والاجتماعية وموضوعات التلوث والحفاظ على البيئة، ونهتم بموضوع الاستقرار الاقتصادى والأمنى للبلاد، ونهتم بالعنصر البشرى، ونهتم بالمنافسة بين الموانئ ونهتم بإقامة علاقات طيبة مع كافة الأطراف، إننا نقوم بدورنا على أكمل وجه فنحن نعتمد على أسس وأفكار اقتصادية متطورة تتجاوز الأفكار القديمة فى إطار سياسات عامة واضحة، وقرارات واعية وشفافة مخلصة لله والوطن، نفعل ذلك بتفاؤل ولدينا قدر هائل من الإصرار والتحدى من أجل اقتصاد مصر، حيث نتبع سياسات تعالج تراكمات الماضى وتواجه تحديات الحاضر والمستقبل لندفع منظومة العمل بهيئة ميناء الإسكندرية إلى كل ما هو جديد ومستحدث ليواكب سباق الزمن فى ظل مرحلة دقيقه تتطلب كل جهد وطنى خلاق ينهض بتحديات العمل الوطنى لمشاركة السواعد المصرية فى بناء اقتصاد وطننا الحبيب. ورحلة الأمل هى رحلة بحرية عالمية الأبعاد انطلقت من الكويت لتصل إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن مارة بالعالم كله حاملة رسالة للعالم أجمع، وقد نشأت الفكرة من مجموعة من أولياء أمور لديهم تجارب ناجحة مع أبنائهم من ذوى الإعاقات، عملت منذ عام 2003 تحت مسمى الفريق الخاص بمجموعة من الأنشطة الرياضية والاجتماعية والاعلامية والثقافية الموجهة لمصلحة ذوى الإعاقة داخل وخارج الكويت، والهدف من مرور القافلة حول العالم هو لفت انتباه العالم إلى احتياجات ذوى الإعاقات الذهنية محليا ودوليا من خلال دمجهم والاستفادة من مواهبهم وقدراتهم.