قال رمزى الرميح، وزير الأوقاف الليبى، إنه لولا وجود الإرهابيين الخوارج التكفيريين شر الخلق هذه الفئة الضالة والمضلة، التى من علمنا خطرها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ولو لم تكن الجماعة الإرهابية موجودة لكان حل الأزمة فى ليبيا سياسيا لكنهم أرادوها حربا وأصبحنا نعانى من الفوضى وهذا نتيجة التأثير السلبى ل"النيتو" فى ليبيا وتخاذلها وعليها مسئولية دولية. وأضاف الرميح، خلال لقائه على قناة "الحياة"، أننا حاولنا تجنب المواجهة مع هؤلاء الخوارج الذين أتوا من كل صوب وهدفها تدمير ليبيا وتدمير مصر، ولأن ليبيا لديها حدود مع مصر لم يستطيعوا هدم الجيش المصرى، ولم يستطيعوا تدمير هذه الدولة فقاموا بأمر خسيس بضرب مصر وزعزعة أمن مصر، وهذا ليس طعنا فى بلدى ولكن تشخيص لما حدث. وأضاف الرميح، وأن الجولات التى قام بها اللواء حفتر منذ سنتين لأن ما نعيشه لم يأتِ منذ ضحية وعشاها، فالأزمة بدأت منذ وفاة الفريق الشهيد عبد الفتاح يونس رئيس الأركان علمنا بأننا قادمون على كارثة ومؤامرة كونية.