البيت الأبيض يستخدم رموزاً عربية فى شجرة الكريسماس

للمرة الأولى..

قالت منظمة لعرب أمريكا فى واشنطن، إنها نجحت لأول مرة على الإطلاق فى إقناع البيت الأبيض بتزيين شجرة الكريسماس برموز وفنون عربية وتشكيلات من البيئة فى المنطقة العربية مثل شجرة الأرز والبردى المصرى والجمال العربية.
حيث قال المعهد العربى الأمريكى، أحد أكبر المنظمات العربية الأمريكية، إنه ساهم فى دفع رموز الفن العربى "لتحجز لنفسها مكانا على الزينة الخاصة بشجرة عيد الميلاد بالبيت الأبيض"، والتى أبرزت "التنوع الثرى للثقافة والتراث العربى الأمريكى".
وقال المعهد، الذى مقره واشنطن العاصمة فى بيان، إن الزينة التى تم تعليقها على شجرة عيد الميلاد بالبيت الأبيض هذا العام تضمنت صورا لورق البردى المصرى وصورا لراقصى الدبكة الشامية وهم يرتدون الملابس التقليدية الشامية وشجرة الأرز اللبنانية، وكذلك صورا لبدويين يسيرون فى الصحراء بالجمال، إضافة إلى غصن الزيتون وحمامة السلام، التى ظهرت فى أشكال متنوعة.
وجاء فى الأشكال أيضا أعلام لدول عربية، علاوة على رسم لمدينة بيت لحم مكان ميلاد المسيح عليه السلام.
يذكر أن أشجار عيد الميلاد تعود إلى مارتن لوثر، رجل الدين الألمانى الذى تسبب انتقاده لممارسات الكنيسة الكاثوليكية الحركة الإصلاحية البروتستانتية. ووفقا لتلك الروايات، فإن لوثر أحضر إلى منزله لأطفاله عشية أحد أعياد الميلاد شجرة تنّوب وأضاءها بالشموع.
وقد انتقلت العادة إلى بريطانيا والولايات المتحدة فى القرن التاسع عشر.
واليوم كثير من الأمريكيين المعاصرين إما يشترون شجرة خضراء مقطوعة منذ وقت قصير أو شجرة اصطناعية من الألومنيوم والبلاستيك يمكن استعمالها عدة مرات.
وتزين الشجرة التى توضع فى صالون العائلة بالأضواء ومختلف الزينات التى تتألف عادة من كرات صغيرة وتماثيل تصور ملائكة وأشكالا متصلة بالعيد.
وفى بعض العائلات توضع هدايا العيد تحت الشجرة صباح 25 ديسمبر من قبل أفراد العائلة أو كما قد يتصور الأطفال الأصغر سنا، أن سانتا كلوس (بابا نويل) حملها إلى سطح المنزل وهو يستقل عربة تجرها أيائل ثم هبط من داخل المدخنة – كل ذلك بينما الأطفال يغطون فى نومهم.