تنشر صحيفة واشنطن بوست تقريراً عن موقف وزير الدفاع الإسائيلى إيهود باراك فى حكومة بنيامين نتانياهو، والذى يواجه دوره العديد من التعقيدات. وتقول الصحيفة إن باارك واجه منذ دخوله فى تحالف مع نيتانياهو قبل عدة أشهر حالة من العصيان داخل حزبه "العمل"، مما أدى إلى تراجع شعبيته فى استطلاعات الرأى العام ومعاناته من العديد المشكلات المحرجة بشكل علنى. ورغم ذلك، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق هو حالياً فى واحدة من أكثر الفترات نفوذاً فى حياته السياسية، حيث يقتدى بسياسة "الدفاع" الإسرائيلية فى وقت تسود فيه المخاوف العميقة إزاء إيران، وساعد فى تشكيل النهج الذى تتبناه حكومته فى التعامل مع الصراع مع الفلسطينيين. ورأت واشنطن بوست أن إيهود باراك يلعب دوراً معقداً بشكل استثنائى، فهو يقدم مهمة وسطية فى تحالف يسيطر عليه اليمين ربما الأكثر تشدداً فى تاريخ إسرائيل القصير، لكن ذلك جاء على حساب حزبه وعلى حساب مستقبله السياسى. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.