رغم أن أيام حسين ياسر المحمدى فى الأهلى باتت معدودة بسبب تجاهل الجهاز الفنى له وعدم مشاركته فى المباريات الأخيرة، فإن ثمة أزمة جديدة فرضت نفسها على سطح العلاقة بين اللاعب القطرى وإدارة القلعة الحمراء خلال الفترة الماضية، وظهرت هذه الأزمة عندما طلب مسئولو الأهلى من اللاعب إحضار عرض ب 500 ألف دولار للموافقة على رحيله لأى ناد يرغب فى شرائه خلال انتقالات يناير الشتوية المقبلة، وأبدى حسين ياسر تحفظه على هذا المبلغ باعتبار أنه انضم للأهلى بداية الموسم الماضى مجانا قادما من الدورى البرتغالى. حسين ياسر الشهير بلقب ثعلب الصحراء أكد لإدارة الأهلى أنه يرغب فى الرحيل مجانا أو بدفع مبلغ لا يتعدى 200 ألف دولار على أقصى تقدير خاصة أنه لا يشارك مع الفريق منذ فترة طويلة وفقد كثيرا من مستواه، ولذا لابد أن يتم تخفيض المبلغ المطلوب فيه للاستغناء عنه لأى ناد، وذهب اللاعب إلى أن إدارة الأهلى تتعامل معه بأسلوب حاد ولا تعرف المرونة، لاسيما أنها رفضت الاستغناء عنه لأكثر من ناد خارجى طلب التعاقد معه فى فترات سابقة بحجة الحاجة له، وهو ما أثبتت الأيام كذبه لأنه يشارك مع الفريق طوال الفترة الماضية. اللاعب اعترف بأن تجربته مع الأهلى لم تحقق النتائج التى كان يتمناها عند قدومه للقلعة الحمراء، مشيرا إلى أنه لا يعرف سببا لاستبعاده من التشكيل طوال المباريات الأخيرة، موضحا أنه التزم بتعليمات الجهاز الفنى، ولم يتحدث للإعلام ويحرص على تنفيذ التعليمات ومع ذلك يجد نفسه خارج نطاق الخدمة، وهو ما أصابه بحالة من الاستياء والغضب وجعله يقرر الرحيل من النادى فى يناير المقبل لأحد الأندية التى طلبت التعاقد معه وأبرزها من قطر وأخرى من الخليج ومن أوروبا، وسيختار الأفضل منها.