سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان تعتمد إستراتيجية جديدة خلال أيام.. الإرهابية تصدر شخصيات مقربة للمشهد السياسى وإبعاد القيادات البارزة.. ومصادر: الشباب سَئِم من وعود القيادات..سعد الدين إبراهيم: الإخوان ستشهد انشقاقات جديدة
بدأت جماعة الإخوان، وضع إستراتيجية جديدة لتنفيذها خلال الفترة المقبلة عقب الانتخابات الرئاسية، تتضمن عدة تغييرات عن الإستراتيجية التى اتبعتها قبل الانتخابات، من بينها أن تختفى كل الرموز القيادية لجماعة الإخوان ويعلو صوت الشباب، ويتصدر مشهد المعارضة شخصيات قريبة من الجماعة. وقالت مصادر داخل تحالف دعم الإخوان إن الفترة المقبلة سوف تشهد ظهور شخصيات جديدة للمشهد بعيدا عن القيادات البارزة لجماعة الإخوان التى بدأ عدد كبير من الشباب فى عدم السماع لتعليماتهم لرفضهم الأسلوب الذى تتعامل به الجماعة خلال الفترة الأخيرة والوعود التى يطلقونها ولا تتحقق. وأوضحت المصادر أن الفترة المقبلة سوف تشهد سياسات جديدة للتحالف، وظهور شخصيات مقربة من الإخوان وقريبة من الشباب للساحة بشكل كبير تسعى إلى استقطاب قوى شبابية معارضة أمثال حركات 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين لبدء فعاليات جديدة عبر مجموعة تحالفات مع إبعاد قيادات البارزة للجماعة عن المشهد بصورة تدريجية. قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن عقب الثورات والانتخابات ستشهد جميع التنظيمات السياسية مراجعات داخلية وتمردا من الشباب ضد القيادات الحالية. وأضاف إبراهيم فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن مراجعات داخلية سوف تحدث داخل جماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة وإن لم تعلن، قائلاً: "الشباب هو من سيعتلى المشهد عن قيادات الجماعة"، موضحا أنه فى حالة عدم حدوث مراجعات داخلية للجماعة ستشهد مزيدا من الانشقاقات". من جانبه، قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان سوف تصدر شبابها فى الشارع خلال الفترة المقبلة، فى محاولة لزعزعة الاستقرار بمصر عقب الانتخابات الرئاسية. وأضاف عيد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الشخصيات المقربة من الجماعة لن يزيد دورها خلال الفترة المقبلة عن إصدار بيانات وعقد بعض المؤتمرات دون تحريك حقيقى للمشهد. وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن الإخوان سوف تسعى إلى قطع الاستثمار عن مصر من خلال محاولات التصعيد والدعوات المستمرة للتظاهر لجعل الاقتصاد المصرى يتضرر من قلة الاستثمارات فى مصر.