سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرشح بلا حملة .. مندوبو "صباحى" يواصلون الانسحاب من لجان الانتخابات .. ومسئول الاتصال السياسي : حمدين رفض أن يكون ذريعة يتخذها الإخوان ومن خلفهم أمريكا وقطر وتركيا للضغط على مصر
تسبب قرار المرشح الرئاسي حمدين صباحي، باستكمال العملية الانتخابية ، رغم اعتراضه على قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد مدة التصويت حتى مساء اليوم الأربعاء، في حالة غضب شديدة بين أعضاء حملته، حيث أعلن طلاب الحملة الرسمية لدعم حمدين صباحى رئيسا لمصر، الانسحاب من العملية الانتخابية، مؤكدين تقديرهم لكل الضغوط السياسية والوطنية التى يتعرض لها مرشحهم فى لحظة فارقة من تاريخ الوطن، والعمل على استكمال أهداف الثورة. وأضاف طلاب حملة حمدين صباحى، فى بيان لهم ، "مررنا نحن طلاب حملة حمدين صباحى، منذ اللحظات الأولى التى قرر حمدين صباحى الانصياع لندائنا وضغوطنا بخوضه انتخابات الرئاسة وفاءً لوعده، واستكمالا لحلمنا بدولة مدنية حديثة، إيمانا منا بنبل الحلم وثقتنا الكاملة بإخلاص وصدق مرشحنا". وتابع البيان، "رغم كل أنواع التضييق والاعتداءات على طلاب الحملة، طوال فترة جمع التوكيلات مرورا بمرحلة الدعاية الانتخابية، وتحرير توكيلات المندوبين، وحتى فى ظل وجودهم داخل مقار اللجان كمندوبين، والاعتداء عليهم من قبل قوات الأمن، ناضلنا لآخر لحظة"، مشيرة إلى أن مد التصويت جريمة للعبث بإرادة المصريين، على حد وصف البيان. كما استجابت الحملة بالمحافظات إلى قرار الحملة المركزية بالانسحاب من اللجان ، كذلك من حضور الفرز مساء اليوم الأربعاء. من جانبه قال أحمد كامل البحيري، مسئول الاتصال السياسي بحملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، إن الحملة حملت اللجنة العليا للانتخابات متابعة العملية الانتخابية في يومها الثالث، مشيرا إلى أن الحملة سحبت مناديبها من مراقبة التصويت وحضور الفرز. وأضاف البحيري في تصريحات ل "اليوم السابع"، أنه على اللجنة العليا للانتخابات الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية وسلامتها على مدار اليوم، مؤكدا أن احتمال انسحاب عدد مؤيدي صباحي من حملته الانتخابية اعتراضا على قرار استمراره بالسباق الانتخابي كان واردا بالمناقشات التى بدأت مساء أمس واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء. وأوضح "البحيري" أن "صباحي" أكد أنه لن يكون ذريعة يتخذها الإخوان ومن خلفهم أمريكا وقطر وتركيا، للضغط على مصر واحراجها دوليا، بالإضافة إلى رفضه أن يكون جزء من تحول النظام في مصر عن المسار الديمقراطي الذي رسمته خارطة الطريق. وأشار مسئول الاتصال السياسي بحملة "صباحي" إلى أن مصر في حالة انهيار اقتصادي وتفكك أمنى، وأن انسحابه قد يكون "القشة اللى هتقسم ضهر مصر" ، لافتا إلى أن "صباحي" قال لهم خلال الاجتماع أن أحد انتقادنا ل "مرسي" هو انه كان يسمع بشكل دائم إلى أهله وعشيرته، ولكنى استمع الأن إلى مصر، مؤكدا أن القرار جاء بقناعة داخلية للمرشح الرئاسي. موضوعات متعلقة.. مصادر قضائية: 22 مليونا عدد المصوتين خلال اليومين الأول والثانى عمليات البحيرة: مليون و349 ألفا أدلوا بأصواتهم خلال اليومين الماضيين إقبال بلجان الوراق.. ومصادر: ارتفاع نسبة التصويت إلى 42 %