أعلن مندوبو حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي بمدينتي الشيخ زايد و6 أكتوبر بالجيزة برئاسة إكرام عبدالعزيز الانسحاب من متابعة عملية الانتخابات الرئاسية خلال اجتماعهم الذي عقدوه في الساعات الأولى من صباح الأربعاء. وقالت إكرام عبدالعزيز، رئيس مندوبي حملة حمدين صباحي، في تصريحات صحفية، إنها أول من اتخذ قرارا بالانسحاب، نتيجة قرار اللجنة العليا للانتخابات مد فترة التصويت ليوم ثالث، والسماح للمغتربين بعمل توكيلات بالشهر العقاري للتصويت إلى جانب رصدهم تسويد بعض البطاقات داخل لجانهم من جانب أفراد من القوات المسلحة، حسب قولها. وأعلنت الحملة الرسمية لدعم حمدين صباحي رئيسا لمصر الانسحاب من العملية الانتخابية، مؤكدة تقديرها كل الضغوط السياسية والوطنية التي يتعرض لها مرشحها في لحظة فارقة من تاريخ الوطن، مشددة على أنه لا دولة تبنى على الاستبداد، مشيرة إلى ضرورة عدم العودة إلى 24 يناير 2011، والعمل على استكمال أهداف الثورة. وأضافت الحملة في بيان صدر عنها، صباح الأربعاء: «مررنا نحن طلاب حملة حمدين صباحي منذ اللحظات الأولى التي قرر صباحي فيها الانصياع لندائنا وضغوطنا بخوضه انتخابات الرئاسة وفاء لوعده واستكمالا لحلمنا بدولة مدنية حديثة إيمانا منا بنبل الحلم وثقتنا الكاملة بإخلاص وصدق مرشحنا بكل أنواع التضييق والاعتداءات والقبض العشوائي على طلاب الحملة طوال فترة جمع التوكيلات مرورا بمرحلة الدعاية الانتخابية، وتحرير توكيلات المندوبين وحتى في ظل وجودهم داخل مقار اللجان كمندوبين والاعتداء عليهم من قبل قوات الشرطة والجيش ومد التصويت جريمة للعبث بإرادة المصريين».