جولة تفقدية لقائد المنطقة العسكرية بلجان حلوان.. ودموع الناخبين على أكتاف الضباط.. وحضور الأطفال وتحليق مكثف ل"الهيلوكبتر"فى اليوم الثانى "للعرس الديمقراطى"

شهدت اللجان الفرعية بمنطقة "حدائق حلوان" إقبالا متوسطًا من الناخبين، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، اليوم الثانى من العملية الانتخابية لرئاسة الجمهورية، فى الوقت الذى شهدت فيه اللجان تكثيفًا أمنيًا غير مسبوق وتحصينات أمنية مشددة من جانب قوات الجيش والشرطة.
وقام العميد أركان حرب محمد عبد الحى، قائد منطقة حلوان العسكرية، بجولة تفقدية بمدرسة "حدائق حلوان المشتركة"، حيث تفقد الحالة الأمنية باللجان، وأشاد بدور قوات الجيش والشرطة التى تقوم بتأمين اللجنة.
وكان اللافت للنظر فى اليوم الثانى من "العرس الديمقراطى" توافد أعداد كبيرة من كبار السن والشيوخ وحرصهم على المشاركة بمصاحبة أحفادهم، حيث تواجد أعداد كبيرة من الأطفال بصحبة آبائهم وأمهاتهم خلال العملية الانتخابية.
وحرص المواطنون على التقاط الصور التذكارية مع ضباط الجيش، ورفعوا علامات النصر، وشهد مدرسة حدائق حلوان المشتركة حالة من البكاء الهستيرى لرجل كبير فى السن على كتف أحد ضباط الجيش المكلفين بتأمين اللجنة وقام بالدعاء له ولكل أفراد القوات المسلحة المصرية.
وكان قد وصل بعد ظهر اليوم خبراء المفرقعات، إلى لجنة مدرسة "الخلفاء الراشدين"، بحدائق حلوان، عقب الاشتباه فى مجهول يحمل قنبلة يدوية، حيث شهدت منطقة المدارس التى يوجد بها عدد من اللجان الانتخابية وهى مدارس "زهراء الثانوية بنات" ومدرسة "الخلفاء الراشدين" و" مدرسة هدى شعراوى التجربية"، حالة من الاستنفار والتأهب الأمنى للعثور على الشخص المتشبه به.
وكانت اشتبهت قوات الأمن، فى مجهول يرتدى "تى شيرت برتقالى"، ويحمل معه حقيبة، وعند الاقتراب منه قام بالفرار، وتحركت قوات الشرطة المتخصصة فى كشف المفرقعات بالكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات لتأمين اللجان من الخارج والداخل عقب الحادث.