أعلن المستشار إسماعيل البسيونى رئيس نادى قضاة الإسكندرية المستقيل، عن رغبة إدارة النادى بتوجيه دعوة للرئيس مبارك لزيارة ناديهم فى الإسكندرية، بعد زيارة الرئيس محمد حسنى مبارك لمجلس القضاء الأعلى بالقاهرة أمس. وأشار البسيونى إلى أن رغبتهم فى لقائه والاستماع المباشر إليه جاءت بعد فقدان الأمل فى الذهاب إلى الاحتفالية ال25 لمجلس القضاء الأعلى الذى أعادة إليهم عام 1984 بعد إلغائه من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عقب مذبحة القضاة عام 1969. وأكد البسيونى أن القاعة التى تم استقبال الرئيس بها فى مجلس القضاء الأعلى لا تكفى سوى 200 عضو بينما يبلغ عدد قضاة الإسكندرية 2600 قاضى لم يذهب منهم لرؤيته إلا خمس قضاة فقط، بسبب ازدحام القاعة ببعض الوزراء وصحابة الرئيس وهم المستشار يحيى الفزايرى والمستشار محمود سمير عبد الفتاح وعبد الحميد الشناوى ومحمد عبد النبى والمستشار الخولى. وتوقع البسيونى إمكانية قبول الرئيس للدعوة إلى نادى قضاة الإسكندرية الذى يعد ثانى أقدم أندية مصر، حيث تم إنشاؤه عام 1946 أى بعد نادى قضاة القاهرة بعامين ومنه بدأت انتفاضة القضاة للمطالبة باستقلالهم، ويعد بمثابة اللبنة الأولى للمطالبة بعودة مجلس القضاء الأعلى والذى زاره الرئيس مبارك أمس. ورداً على تساؤل حول تجاهل وزير العدل دعوتهم لزيارة النادى من قبل، أكد البسيونى أن وزير العدل وزير لسلطة واحدة، أما الرئيس فهو الرئيس الأعلى للسلطات وللمجلس الأعلى للهيئات القضائية.
