سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو..عائلة الزمر:طول عمرنا مع الدولة وبنكره الإخوان..عبود أصبح فى حاله بعد الخروج من السجن وطارق كان بيروح للمعزول "عشان البط والوز"..وأسامة ياسين حول مراكز شباب "ناهيا" لمعسكرات تدريب للميليشيات
"صناديق ناهيا ستفاجئ الإخوان".. بهذه الكلمات خرجت عائلة "الزمر" عن صمتها معلنة الانقلاب على ابنيها طارق وعبود الزمر، معبرة عن استيائها من تشويه كل من طارق وعبود لتاريخ العائلة وحصره فى شخصيهما. "اليوم السابع" التقى الحاج مكرم الزمر، كبير عائلة الزمر وعمدة "ناهيا"، والذى كشف عن تاريخ العائلة، مؤكدًا أنه يرجع إلى 400 سنة، وأنهم منتمون إلى أشراف قنا بعد قدومهم من الجزيرة العربية إبان فتنة أهل البيت، وقال: "أبناء العائلة كانوا من قيادات الجيش والشرطة بدءًا من ثورة عرابى وكان لأبناء الزمر دور فى مساندة الثورة العرابية حيث كان أحد أبنائها من قيادات جيش عرابى، لتأتى حرب أكتوبر لتقدم العائلة شهيدًا وهو اللواء أركان حرب أحمد الزمر الذى كان قائد الفرقة 23 مشاة الذى استشهد فى الثغرة". وعن عبود وطارق الزمر قال: "العائلة كلها متبرئة منهما"، مضيفًا: "الرسول عليه الصلاة والسلام كان عمه أبو لهب أكبر كفار قريش ولقد قطعنا علاقتنا بهما منذ حادث اغتيال السادات ومنعرفش عنهما حاجة ولا يمثلا إلا نفسيهما"، وأشار إلى أن عبود الزمر أصبح "فى حاله" وابتعد عن السياسة بعد خروجه من السجن، أما طارق فلم يعرف أحد عنه أى جديد بعد هروبه إلى قطر، لافتًا إلى أن طارق وعبود تجمعهما علاقة نسب غير القرابة. وتابع: "عهد الإخوان كان أحلى أيام طارق، فهو عمل نفسه "محلل سياسى" عشان يطلع فى الفضائيات، غير أنه كان بيروح كتير للمعزول عشان ياكل معاه بط ووز، وظاط فى اعتصام رابعة ولما لقى الدنيا اتقلبت عليهم فى مصر هرب لقطر". وأضاف: "الدولة هى اللى عملت لهما قيمة، فهما كانوا مغيبين لا يفقهون أى شىء، لو سألت طارق ايه عاصمة الأردن مش هيعرف، لأن دول دماغهم اتقفلت على فكر معين، ومش فاهمين حاجة فى أى حاجة". واستطرد: "إحنا قطعنا علاقتنا بهما منذ حادث اغتيال السادات وحزنا على مقتله وكنا من أوائل الداعمين له وروحنا جامعة القاهرة عشان نستقبله باللافتات المؤيدة له"، مضيفًا: "بعد خروجهما من السجن إحنا حذرناهما من العودة لطريق العنف تأنى، وبالفعل عبود بقى فى حاله ومبقاش له أى نشاط فى السياسة أو غيره". وعن علاقة "الزمر" بالإخوان، قال كبير العائلة: "طول عمرنا مع الدولة وضد الإخوان المسلمين، وإحنا بنكرههم أصلاً وكنا أول من وقف ضدهم فى الانتخابات السابقة ودعمنا شفيق ضد مرسى، لأن الإخوان دول آخر ناس يتكلموا عن الدين، لكن للأسف الدولة بتدلعهم ولابد من الحسم معهم، فالإخوان قلبهم ضعيف وبيستقوا بالسلاح لكنهم من غيره ولاحاجة". أما عن الوضع الأمنى ب"ناهيا"، قال: "الإخوان مبقاش لهم صوت ولا حس عندنا، لكن بيلعبوا من تحت لتحت، وعايزين يضربوا كرسى فى الكلوب فى انتخابات الرئاسة الجاية" واصفًا "الانتخابات" بالورقة الأخيرة لهم، مشيرًا إلى أن أسامة ياسين وزير الشباب فى عهد الإخوان تمكن من تحويل مراكز الشباب ب"ناهيا" إلى ساحات ومعسكرات لتدريب الشباب وتجنيدهم للسفر لغزة وليبيا، حيث تم تجنيد أكثر من 600 شاب. وبدوره أوضح عمرو الزمر أن عائلة الزمر ستقوم بتأمين وحماية الأهالى فى لجان الانتخابات بالمنطقة. ويشير عمرو الزمر إلى نية العائلة فى خوض انتخابات البرلمان القادمة وذلك فى ظل نظام جديدة للبلاد، مشيرًا إلى دور العائلة الفترة القادمة فى التعاون مع الرئيس، وخدمة أهالى "ناهيا" من خلال مجلس الشعب.