انفصالى أوكرانيا: تشكيل كيان جديد باسم "روسيا الجديدة"

بعد رفضهم إجراء انتخابات رئاسية بمنطقهم نفوذهم ..

اتفق الانفصاليون فى أوكرانيا على تشكيل كيان جديد شرق البلاد يضم منطقتى دونيتسك ولوجانسك ، أطلقوا عليه اسم "روسيا الجديدة".
وقالت وسائل الإعلام المحلية اليوم السبت إن قادة الانفصاليين فى المنطقتين والذين يطلق عليهم "الجمهوريون الشعبيون"، وهم يمثلون 5ر6 مليون نسمة، نادوا بتوحيدهما فى كيان جديد يسمى روسيا الجديدة، حيث قاموا بتوقيع اتفاق بهذا المعنى فى مدينة دونيتسك.
وتأتى هذه الخطوة كعمل استفزازى ضد القيادة المؤيدة للغرب فى كييف قبل يوم من الانتخابات الرئاسية حيث تقوم تلك القيادة حاليا بمهمة اسمتها بمكافحة الإرهاب" ضد القوى التابعة لموسكو.
وقالت التقارير الإعلامية إن مسلحين بالبنادق الآلية كانوا يحمون هذا اللقاء الذى لم يسمح بنقله إعلاميا إلا للتلفزيون الرسمى الروسى.
وكان "الجمهوريون الشعبيون" الموالون لروسيا أعلنوا أنفسهم كيانا مستقلا بعد الاستفتاءات التى أجريت وسط أيار/مايو الجارى فى شرق أوكرانيا والتى لم تحظ باعتراف من الغرب ولا من الحكومة الأوكرانية.
وأقر أحد كبار الموظفين فى وزارة الداخلية فى كييف بأن 17 ألف عضو من الجهاز الأمنى فى دونيتسك ولوجانسك انضموا إلى الانفصاليين أو أنهم امتنعوا عن العمل مع الحكومة المحلية القائمة هناك.وقال هذا الموظف إن هناك دعوى تم تحريكها ضد هؤلاء "الخونة".وارتفاع وتيرة الاشتباكات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا.
فى الوقت الذى أكّد فيه "دنيس بوليشين" - أحد قادة ما يعرف ب "جمهورية دونيتسك الشعبية"؛ التى أُعلنت من قبل الانفصاليين الموالين لموسكو - أن المناطق التابعة للانفصاليين؛ لن تشهد أى انتخابات رئاسية أوكرانية مهما حصل، فى تحدٍّ صارخ للنظام فى "كييف".
ولفت "بوليشين" أن الانفصاليين فى "دونيتسك"، يمتلكون القوة العسكرية الكافية؛ للذود عن المناطق التى يسيطرون عليها، وأنهم مستعدون للقتال من أجل استمرار جمهوريتهم.
كما كثَّف الانفصاليون الموالين لموسكو من إجراءاتهم الأمنية على مداخل ومخارج مدينة "دونيتسك" شرق أوكرانيا، بالتزامن مع تقدم الوحدات العسكرية الأوكرانية نحو المدينة.