وجهت اتهامات أمس الجمعة إلى أم بقتل بناتها الثلاث بعد طعنهن، وكانت جثثهن المضرجة بالدماء قد وجدت على فراش فى منزلهن بكاليفورنيا. وتواجه كارول كورونادو "30 عاما" أيضا تهمة الشروع فى قتل بعد أن حاولت أيضا قتل والدتها، حسبما قالت سارة أردالانى، المتحدثة باسم مكتب محامى مقاطعة لوس أنجلوس. وتم اكتشاف جثث الفتيات وأعمارهن عامين و16 شهرا وشهرين، على يد جدتهن الثلاثاء عندما كانت تزور ابنتها بالقرب من تورانس، حسبما أفادت السلطات. وتتضمن الاتهامات الموجهة لكورونادو مزاعم خاصة بارتكاب عدة جرائم قتل واستخدام السكين بشكل شخصى مما قد يعرضها لعقوبة الإعدام فى حال إدانتها. ولم يقرر المدعون بعد ما إذا كانوا سيستهدفون الوصول إلى حكما بإعدامها. ولم يتم الإعلان عن دافع الجريمة، وحاول المحققون مراجعة التاريخ الطبى والعقلى لكورونادو للتأكد مما إذا كانت قد عانت من اكتئاب ما بعد الولادة عقب ولادتها لأصغر بناتها، طبقا لما قاله الملازم ديف كولمان لصحيفة لوس أنجلوس تايمز. ويقول الجيران والسلطات إن جدة الفتيات وصلت فى زيارة إلى ابنتها ثم خرجت مذعورة من المنزل وألقت بسكينة دامية على الأرض وقالت لوالد الفتيات الذى كان يعمل على تصليح سيارة إن زوجته جنت، ثم اتصلت بالنجدة. ويقول مكتب شرطة المدينة إن الفتيات وضعن عمدا على الفراش ووجدت والدتهن عارية بجوارهن. أودعت كورونادو المستشفى لإلحاقها الأذى بنفسها ويتوقع أن تغادر المستشفى إلى زنزانة سجن داخل مركز مقاطعة لوس أنجلوس الطبى. وقالت أردالانى "عندما تكون قادرة على مغادرة المستشفى، سيتم استدعائها إلى المحكمة".
