أكد النائب محمد أبو العنين، رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب، أن توصيات قمة كوبنهاجن لتغير المناخى، أن الدول النامية عليها أن تكافح للحصول على حقوقها بعد أن دفعت فاتورة النهضة الصناعية للدول الكبرى، دون أن تحصل على شىء وعليها الآن أن تواجه الفيضانات والأعاصير والحرائق والتصحر بسبب ذلك. وأضاف أن النتائج التى توصل إليها قادة العالم لمواجهة التغير المناخى تفتح باب الأمل فى تقليل ارتفاع درجة حرارة الأرض، ومساندة الدول النامية لمواجهة ذلك. وأشاد أبو العنين بموفق الرئيس مبارك ومطالبته بضرورة التوصل لصفقة عادلة ومتوازنة فى مؤتمر كوبنهاجن تحقق مصالح الجميع فى مرحلة ما بعد عام 20120، وأن تأخذ هذه الصفقة فى الاعتبار تطلعات الدول النامية لتحقق التنمية، وألا تفرض عليها قيودا تؤثر على تلك التطلعات، كما يجب أن تأخذ فى اعتباراها أن تحقق التنمية فى الدول النامية يعتبر فى حد ذاته من العوامل المساعدة لخروج الاقتصاد الدولى من الأزمة العالمية الراهنة. كان محمد أبو العنين حضر قمة كوبنهاجن بدعوة من رئاسة القمة كمراقب بوصفه رئيسا للجنة الطاقة بالبرلمان المتوسطى، معلنا أن التوصيات التى توصل إليها قادة ورؤساء العالم فتحت من جديد الأمل فى إنقاذ الأرض بعد أن كاد المؤتمر أن يفشل بسبب ضغوط الكيانات الصناعية العملاقة فى العالم، ولأن مؤتمر كوبنهاجن قرار اقتصادى يكلف 100 مليار دولار حتى عام 2020 قبل أن يكون قرارا سياسيا لقادة الدول.