نظمت لجنة حزب الوفد بمركز ههيا بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع الحملة الرسمية والشعبية للمشير عبد الفتاح السيسى وعدد من الحركات والقوى الشعبية والأحزاب السياسية الفعالة، صباح اليوم، مسيرة جابت شوارع مدينة ههيا مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى، لدعم وتأييد المشير فى الانتخابات الرئاسية. تقدم المسيرة المهندس حسن نديم، رئيس لجنة حزب الوفد بمركز ههيا، والمهندس عاطف عزت معروف، نائب رئيس اللجنة، وأمناء حزبى المؤتمر والناصرى ومسئولى الحركات والقوى الشعبية، وسط حشد غفير من أهالى ومواطنى مركز ومدينة ههيا. ورفع المشاركون فى المسيرة صور المشير عبد الفتاح السيسى واللافتات المؤيدة له، وسط هتافات تأييد للجيش والشرطة، وجابت المسيرة شوارع مدينة ههيا الرئيسية مستخدمين مكبرات الصوت والدى جى، الذى بث أغنية "تسلم الأيادى" لحث الأهالى بالنزول يومى الانتخابات الرئاسية، والتصويت للمشير السيسى. وقال المهندس حسن نديم، رئيس لجنة حزب الوفد بمركز ههيا، إن لفظ عسكر يجب ألا يطلق على أفراد الجيش المصرى العظيم الذى حافظ على ثورتى 25 يناير و30 يونيو، لافتًا إلى أن لفظ "عسكر" كان يطلق على المرتزقة. وأضاف أن الجيش المصرى هو الجيش الوطنى حامى الحمى، وأن رجال الشرطة هم من يدفعون الروح والنفس مقابل الدفاع عن أرض الوطن، وإن مصر بلد متماسك مسلمون ومسيحيون، وإنهم يظهرون دائمًا وقت الشدائد والمحن، فالشعب المصرى فى ملحمة واحدة، وإن المشير نجح فى لم الشمل للشعب المصرى وتجميعه من أجل مصر الغالية. وأوضح أن رد الجميل له يجب أن يتم تقديمه يومى 26 و27 من مايو الجارى، بالاصطفاف جميعًا أمام اللجان الانتخابية، لإعلان دعمه وتأييده والتصويت لصالحه. وأكد المهندس عاطف عزت معروف، نائب رئيس لجنة حزب الوفد بالشرقية، أن جماعة الإخوان الإرهابية هى التى اختارت المشير السيسى الرجل الوطنى والقائد العظيم، ليكون وزيرًا للدفاع وتمر الأيام ويكون مخلصًا للشعب من خياناتهم، لافتا إلى أن السيسى لم يقم بانقلاب كما يدعى الإرهابيون ولم يكن خائنًا لبلده بل كانوا هم الخائنون والدليل ما نراه اليوم من هدم وتخريب فى المنشآت العامة، وقتل لخير أجناد الأرض، مطالبًا بإعدام الإخوان. وطالب معروف الشعب المصرى بجميع أطيافه بالخروج يوم الانتخابات، ليثبتوا للعالم أن ما حدث فى 30 يونيو كان إرادة شعبية، كما طالب مواطنى مركز ومدينة ههيا كما تعود فى جميع المواقف، وإن شاء الله سنقوم بتنظيم مسيرات تأييد للمشير رجل الدولة والرجل الوطنى.
