كبسولة دراجون تصل إلى الأرض قادمة من المحطة الفضائية الدولية

أنهت سفينة الشحن الفضائية "دراجون" التى تملكها شركة سبايس اكسبلوريشن تكنولوجيز مهمتها التى استغرقت 28 يوما فى محطة الفضاء الدولية وهبطت فى المحيط الهادى.
واستخدم مدير المحطة ستيفن سوانسون رافعة آلية لتحريك الكبسولة بعيدا عن المحطة فى الساعة 9:26 صباحا حسب التوقيت الشرقى للولايات المتحدة بينما كانت المركبتان تدوران فى مدار على ارتفاع 428 كيلومترا فوق الأرض.
وهبطت الكبسولة بعد قرابة خمس ساعات ونصف فى المحيط الهادى على بعد 482 كيلومتر غربى شبه جزيرة باجا كاليفورنيا المكسيكية.
وبثت سبيس إكس تغريدة على موقع تويتر للمدونات الصغيرة قالت فيها "تم تأكيد الهبوط. مرحبا بك فى بيتك بدراجون".
وتحتوى الكبسولة على أكثر من 1586 كيلوجراما من العينات العلمية ليتم تحليلها على الأرض بالإضافة إلى معدات لم تعد لازمة على متن محطة الفضاء وأجزاء من بزات فضاء تحتاج إلى تجديد.. وستستعيد سفينة الكبسولة وتوصلها إلى ميناء بالقرب من لوس أنجلوس.
وتحدث سوانسون فى اتصال لاسلكى إلى مديرى الرحلة فى مركز التحكم فى المهمة بوكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) فى هيوستن بعد أن غادرت دراجون مدار محطة الفضاء قائلا: "شكرا لجميع من عملوا فى المهمة دراجون. لقد سارت الأمور بشكل جيد جدا".
ووصلت دراجون إلى المحطة الفضائية فى 20 أبريل حاملة إمدادات ومواد للاختبارات العلمية للطاقم وزوج من الأرجل للإنسان الآلى الموجود على متن المحطة، والذى قد يستخدم يوما فى عملية سير فى الفضاء.
وهذه المهمة هى الثالثة من ضمن 12 رحلة شحن يتوقع أن تنفذها شركة سبايس إكس وفق عقد قيمته 6.1 مليار دولار وقعته مع وكالة ناسا.
كما تتنافس الشركة مع شركتى بوينج وسييرا نيفادا الخاصة للفوز بمشروع مماثل لناسا لتطوير مركبات تاكسى فضاء لنقل رواد الفضاء من محطة الفضاء الدولية وإليها.