وزير الأوقاف بسوهاج: من لم يتعظ من وجود رئيسين خلف القضبان فلا يلمن إلا نفسه.. ولا مجاملات فى التعيينات ولا عودة للنظام السابق أو الأسبق.. والوزراء لا يخالفون القانون أو يغضبون الله

أكد د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف خلال زيارته لسوهاج أنه لن يتم وضع حجر أساس لأى مشروع نهائيا إلا إذا كانت كل خطواته الإجرائية والتنفيذية منتهية وأنه لا عودة للنظام السابق أو النظام الأسبق والشعب المصرى نضج وفهم ووعى كل ما يدور حوله.
وأوضح الوزير أن المؤسسة الدينية لم تكن عبر تاريخها مثلما فيه فى هذا التوقيت من التفاهم والتشاور والتجانس والتنسيق بقيادة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وكافة المسئولين وهو سر النجاح لها الآن.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن بعض الوزراء فى الحكومة الحالية لا يكاد ينام ساعتين فى اليوم ولا تتعرض لهم وسائل الإعلام وكل من يحمل حقيبة وزارية يحمل إرثا ثقيلا والجميع يسابق الزمن ليقدم شيئا لهذا الوطن وأنه خلال جولته مع رئيس الحكومة قال له إن السيارة الخاصة به لا يوجد بها إلا بسكوت وعصير وأن ترشيد النفقات بمعنى الكلمة يطبق واقعا فعليا على الجميع.
واستطرد الوزير "هذا منهجنا فى الدعوة وإننا نتحرك على خلفية وطنية وما يجمع بيننا فى الحكومة أننا فريق واحد يجمعنا مصلحة العمل وأنه لا يوجد شخص فى الوزارة يجرؤ أو يريد أن يتخذ إجراء مخالف للقانون أو يغضب الله ومن لم يتعظ من وجود رئيسين خلف القضبان فلا يلومن إلا نفسه وزمن الفوضى انتهى وزمن المجاملات انتهى ومن يجامل يجامل على حساب نفسه ودينه وكرامته ووطنه وبعدها يكون مع المساجين خلف القضبان فهل هناك عاقل يورط نفسه فى ارتكاب مخالفات مالية أو إدارية ولا يوجد أحد فى السلطة العليا قادر أو يريد أن يرتكب مخالفة مالية عن عمد على الإطلاق ومن لم يقيم الديمقراطية برضاه سوف يقيمها رغما عنه ولن تعود عجلة الزمان إلى الخلف وعجلة الإصلاح بدأت ولن تتوقف والجميع يبحث عن عدالة اجتماعية فلا يوجد شخص عين بالأمر المباشر أو مجاملة أو خصصت شقة له مجاملة والدليل 22 شيخا أتحدى أن يكون بينهم أحد ضعيف أو تم تعيينه مجاملة".
واستكمل الوزير: "هناك خط واضحة للعمل هى قضاء المصالح العامة للناس وكل ما يحقق مصلحة عامة محل اعتبار ونحن عندنا افتتاح مستشفى الدعاة بسوهاج والتى كانت بها بعض النقاط المتعلقة التى تسببت فى وقف العمل بها، وأن المستشفى سوف تخدم أسيوط وقنا وسوهاج وسوف تخرج على مسستوى عال جدا لخدمة الجميع".
وذكر الوزير أيضا أن معظم استثمارات الأوقاف سوف تتركز بالصعيد وتحصل منها محافظة سوهاج على 800 مليون جنيها منها 5000 وحدة سكنية إسكان اقتصادى خصصنا منها 1367 وحدة للعاملين بالأوقاف وندرس مع المحافظ ما يمكن أن نقدمه للمحافظة فالمشروعات التى تقيمها الأوقاف كلها تستفيد منها المحافظة من فرص عمل وغيرها.
كما أنه تم مناقشة موضوع العمالة والتى بها عجز شديد وننتظر الموافقات على 8000 فرصة عمل سوف يتم توزيعها على كافة المحافظات وهناك 650 خطيبا مكافأة تم اعتمادهم وسوف يتسلمون العمل من الأسبوع القادم ومشكلة الحد الأدنى سوف يتم بحثها وتلقى البيانات على مستوى الجمهورية ونضع تصور نهائى لهذه المسلة خلال أيام.
 
وفى نهاية حديثة حذر وزير الأوقاف من ممارسة السياسة داخل المساجد وأوضح أن المساجد عادت من جديد للأوقاف ولن تعود كما كانت عليه فى الماضى وإذا أردت السياسية فمارسها بعيد عنا وأترك المجال لغيرك.