نفى إيدى رزق رئيس شركة نوكيا فى مصر والشرق الأوسط، بأن قيام نوكيا بفتح مراكز جديدة للصيانة وخدمة العملاء، أن يكون ذلك لإصلاح ما أفسده وكلاؤها فى مصر راية ورينج وأى تو، مشيرا إلى أن نوكيا افتتحت هذه المركز للتقرب والتواصل مع عملائها وتوحيد الخدمة، وضمن استراتيجية نوكيا الجديدة، وهو التقرب من المستهلك، حيث كان يستلزم على العميل الذى يريد إصلاح هاتفه الذهاب إلى الوكيل المعتمد الذى قام بشراء الجهاز منه، ولا يذهب إلى أقرب وكيل لنوكيا، لذلك قمنا بإنشاء هذه المراكز للتقرب من العملاء وتوحيد الخدمة. وحول تأثير "الموبايلات" الصينى المقلدة والمهربة على استثمارات نوكيا، وخاصة أنها تأخذ 30% من جملة السوق قال رزق "إننا نعمل على محاربة الأجهزة المقلدة والمهربة، خاصة التى تحمل اسم العلامة التجارية لنوكيا لأنها سرقة للعلامة التجارية، وتعتبر خرقاً للملكية الفكرية والصناعية"، مشيرة إلى أن الشركة لجأت إلى جهاز حماية المستهلك، لأن هذه الأجهزة تضر شركة نوكيا وعلامتها التجارية وتتسبب فى استنزاف أموال المستخدم، وتضر مستخدميها أكثر من نوكيا وتأثر على صحتهم لأنها لا تحتوى على مواصفات الأمان اللازمة، كما أنها تأثر على الدولة، لأنها تدخل السوق ولا يتم دفع ضرائب لها، وهذا إجراء تتبعه الشركة فى كل الدول التى تستثمر بها من خلال تقديم المواصفات التقنية والشكلية لأجهزتها إلى حماية المستهلك والجمارك ووزارة الاتصالات، وتابع: خرق الملكية الفكرية والصناعية هى مشكلة عالمية وليست خاصة بنوكيا، وأشارت إلى أن على المستخدم شراء المنتج من الوكيل الرسمى والمعتمد، منعاً للتعرض لعمليات النصب والتضليل. كما أن نوكيا تقوم الآن بعمل حملات توعية للتفريق بين نوكيا الأصلى والتقليد، وتشجيع المستخدم على الاستخدام القانونى للأجهزة.