الفنان الأسترالى رولف هاريس صاحب الشعبية الكبيرة منذ أكثر من 50 عاما فى أسترالياوبريطانيا، يحاكم فى لندن بتهم هتك عرض أربع فتيات بين عامى 1968 و1986 أصغرهن كانت تبلغ من العمر سبع أو ثمانى سنوات آنذاك. بدأت يوم الجمعة محاكمة هاريس "84 عاما" المقرر أن تستمر ستة أسابيع أمام لجنة محلفين من 12 فردا ستة رجال وست نساء. وكانت زوجته وابنته برفقته عندما وصل إلى محكمة ساوثوارك كراون فى لندن. وجلس هاريس بلحيته البيضاء ونظارته فى هدوء فى المحكمة وهو يستمع إلى 12 تهمة هتك عرض موجهة له والتى ينفيها جميعها. وقالت ممثلة الادعاء ساشا واس فى اليوم الأول من المحاكمة "إن هاريس معروف بالأخطبوط بسبب الطريقة التى يلمس بها النساء.. يستغل شهرته وشعبيته." ووصفت واس هاريس بدكتور جيكل ومستر هايد مضيفة "أن الجانب المظلم فى شخصيته" غير معروف لزملائه ورفاقه فى العمل. وأضافت للمحلفين أنه يكسب ثقة ضحاياه الصغيرات فى السن قبل هتك عرضهن. وقالت للمحلفين "ستلاحظون خلال عرض القضية أن السيد هاريس له أسلوب يتبعه بالتقرب من الفتيات بطريقة ودية للغاية ثم بمجرد أن يلامسهن جسديا يستغل الوضع الذى يكون فيه لانتهاك عرضهن." واستمعت المحكمة إلى أن هاريس كتب رسالة اعترف فيها لوالد إحدى ضحاياه بإقامة علاقة جنسية مع الفتاة ولكنه لم يذكر ما إذا كانت تحت السن القانونية. وقيل للمحكمة إن هاريس اعتدى على الفتاة وهى تبلغ من العمر 13 عاما فى عدة أماكن فى بريطانيا وفى أماكن أخرى ولم تصرخ الفتاة أو تشكو آنذاك ولكنها روت ما حدث لشقيقها عام 1996 . ويشتهر هاريس فى بريطانياوأستراليا بأغانى البوب التى ألفها وغناها مثل (تو ليتل بويز) و(تاى مى كانجارو داون سبورت)، كما يشتهر باللوحة التى رسمها للملكة إليزابيث ملكة بريطانيا عام 2005، وجرى تكريمه على أعماله الفنية والخيرية، وقدم فقرة فى الحفل الذى أقيم بمناسبة احتفال الملكة باليوبيل الماسى لجلوسها على العرش عام 2012.