سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موجة من "الفضائح الجنسية" تضرب إسرائيل.. اعتداءات جنسية بالجملة على القاصرات.. استدراج فتيات للعمل بالدعارة من خلال ال"فيس بوك".. اغتصاب طفلة على يد 9 مراهقين.. وعجوز يغتصب العشرات مقابل السجائر
أثارت سلسلة من الحوادث الجنسية الفاضحة نشرت مؤخرا خلال الأيام الماضية فى وسائل الإعلام الإسرائيلية، ضجة كبيرة داخل المجتمع الإسرائيلى، حيث تم اعتقال فى إحدى المرات 7 متهمين بتهم استغلال فتيات يتراوح أعمارهن من 14إلى 18 للعمل فى بيوت الدعارة، وعرضهن من خلال موقع "الفيس بوك". ومن بين القضايا التى هزت الدولة العبرية وأثارت ضجة فى الرأى العام الإسرائيلى، هى اعتقال رجل فى الخمسينات من عمره، بتهم الاغتصاب والتحرش بعشرات القاصرات والمراهقات. وكانت من بين القصص أيضا التى هزت إسرائيل واعتبرت من الفضائح الجنسية القاسية، اعتقال 9 مراهقين للاشتباه بهم باغتصاب فتاة فى ال 13 من عمرها تسكن بتل أبيب. ولقد أثير فى أعقاب نشر الحادثة الجنسية جدل كبير فى جميع الفضائيات الإسرائيلية حول الآفات المجتمعية التى بدأت تضرب المجتمع الإسرائيلى، وكمحاولة للإشارة إلى مصدر إهمال القاصرين، كما تم توجيه اللوم على الآباء والنظام التعليمى الإسرائيلى. وقال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى إن الفضيحة الجنسية للمطرب الإسرائيلى الشهير إيال جولان، أدت إلى الكشف عن فضائح جنسية أخرى ضمن تصنيف استغلال الفتيات والقاصرات. وتظهر تفاصيل قضية اعتاد رجال على فتيات فى سن ال 14 حتى ال 18 من خلال "الفيس بوك" أو من خلال الأصدقاء، التى كشفت عنها الشرطة الإسرائيلية الصورة قاسية للاستغلال والاعتداء الجنسى، حيث كشفت القضية عن مدى انحطاط المجتمع الإسرائيلى والانحرافات الجنسية المظلمة وتسلكها الطالبات فى إسرائيل، كما كشفت مدى الإهانة والعنف التى يتعرضن لها معظم الفتيات خلال عمليات الاغتصاب. وفى تفاصيل قضية أخرى، وهى قضية الرجل الخمسينى الذى أقام عشرات العلاقات جنسية مع فتيات تحت سن 16، وإغراء معظمهم بالسجائر أو بالخمور، أوضح الموقع الإسرائيلى أن الأمر فى البداية كان لا يتعدى كونه لقاءات عادية، قامت القاصرات خلالها بتنظيف منزله والحصول فى المقابل على السجائر، والكحول والنقود، ولكن وفقا لتحقيقات الشرطة، فمع مرور الوقت بدأ المشتبه به بلمس الفتيات ومداعبتهن فى أماكن حميمية فى أجسادهن، وتنفيذ جرائمه الجنسية المتوحشة ضدهم. ويوضح المسئولون فى وزارة التعليم الإسرائيلية ومسئولون فى الشرطة، بأن نطاق ظاهرة الاستغلال والاعتداء الجنسى على الأطفال هو أمر غير مفهوم فى المجتمع الإسرائيلى، وأن الآثار المترتبة على هذه الظاهرة خطرة جدا على سلامة الأطفال. فيما قال خبراء إسرائيليون فى المجال الاجتماعى للموقع الإسرائيلى: "كفانا دفنًا للرؤوس فى الرمال، وهم يدعون السلطات لاستثمار الموارد المطلوبة للقضاء على الظاهرة". وكان قد توجه مؤخرا الرئيس التنفيذى لمجلس الطفل فى إسرائيل، الدكتور إسحق كادمان، إلى وزير الأمن الداخلى بطلب لإنشاء وحدة شرطة وطنية لمكافحة الجرائم الجنسية ضد القاصرين.