سلطت الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية الصادرة، اليوم الجمعة، الضوء على إعلان البيت الأبيض عن ترشيح روبرت ستيفين بيكروفت، سفيرا جديدا لواشنطن فى القاهرة. فقالت وكالة "آسوشيتدبرس" الأمريكية إن تلك الخطوة روتينية لكنها ضرورية لتهدئة العلاقات المضطربة بين الولاياتالمتحدة ومصر. وأشارت الوكالة إلى أن اختيار بيكروفت يأتى بعد أسابيع من زيارات قام بها مسئولون مصريون لواشنطن سعيا لبداية جديدة فى العلاقات معها، بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها هذا الشهر. بينما قالت صحيفة "ذا هيل" الناطقة بلسان الكونجرس، إن بيكروفت الذى عمل من قبل مساعدا لوزيرى الخارجية فى عهد الرئيس السابق جورج بوش، كولين باول وكوندوليزا رايس، يتولى المهمة بمباركة على ما يبدو من المسئولين المصريين الذين عارضوا من قبل اختيار سفير واشنطن السابق فى سوريا روبرت فورد لتولى المهمة. فيما وصفت صحيفة واشنطن بوست حركة تغيير السفراء التى قام بها البيت الأبيض فى الشرق الأوسط بلعبة الكراسى الموسيقية. حيث اختار أوباما بيكروفت، السفير الأمريكى فى العراق ليشغل المنصب الشاغر منذ أشهر فى القاهرة، بينما رشح سفير واشنطن لدى الأردن ستيورات جونز، ليشغل المنصب فى العراق.