سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجوم الدرجة الثالثة فى سينما الأبيض والأسود «4»..عبدالخالق صالح.. لواء الشرطة رئيس البوليس السياسى فى فيلم «فى بيتنا رجل» والرجل الأول زعيم العصابة فى «الرجل الثانى»
نقلا عن اليومى.. البحث فى معلومات هؤلاء النجوم يجعلك تندهش من حجم الإنجاز والإبداع الذى قدموه، سواء على شاشة السينما، أو فى التليفزيون والمسرح، أو بعيدًا عن الأضواء فى مجال التدريس والتأليف الفنى، أو حتى فى مجالات عملهم بعيدًا عن الفن. ومع ذلك حققوا نجومية خاصة بعيدًا عن نجوم الصفوف الأولى فى السينما المصرية، وبصماتهم مازالت فى كل عمل فنى شاركوا فيه، ومازالت جمل وكلمات الكثير منهم محفورة فى وجدان عشاق هؤلاء النجوم، رغم عدم معرفتهم بأسمائهم، فمن منا -مثلا- ينسى زعيم العصابة فى فيلم «الرجل الأول»، ورئيس البوليس السياسى فى فيلم «فى بيتنا رجل».. الفنان عبدالخالق صالح، صاحب الملامح الجادة، والأدوار المتميزة، ووالد المخرج على عبدالخالق، والفنان إبراهيم عمارة، صاحب الصوت المميز، ومكتشف تحية كاريوكا فى السينما، وأحمد شوقى، مؤسس المسرح الحر مع الفنان عبدالمنعم مدبولى، أو الفنان أحمد لوكسر، والطوخى توفيق، أشهر مصمم للمعارك فى أفلام الأبيض وأسود.. تعالوا نتعرف عليهم. عبدالخالق صالح فى فيلم «الرجل الثانى» الذى قام ببطولته الفنان الراحل رشدى أباظة، ظلت الشرطة تبحث عن رئيس العصابة، أو الرجل الأول، ومن المفارقات أن الفنان الذى جسد شخصية رئيس العصابة كان فى الأصل لواء شرطة، وهو الراحل عبدالخالق صالح، وهو رئيس البوليس السياسى فى فيلم «فى بيتنا رجل» الذى شك فى «عبدالحميد» رشدى أباظة، وقال لخطيبته زهرة العلا التى لحقت به فى المحافظة حتى لا يقوم بالإبلاغ عن «إبراهيم» عمر الشريف، وقال له فى لغة الظابط الداهية: «ماتنسوناش فى الملبس». تخرج فى كلية الشرطة، وعمل فى سلك البوليس، وأنهى حياته العسكرية لواء بالبوليس، بدأ حياته الفنية عام 1958، مع المخرج عز الدين ذو الفقار، وعمل فى المسرح العسكرى، ومع ثلاثى أضواء المسرح، ومثّل فى بعض الأفلام المشتركة مع إيطاليا.. هو والد المخرج على عبدالخالق، ولد فى 21 يونيو 1913 وتوفى فى 14 مارس 1978 بعد أن شارك فى 81 عملا، منها «السلم الخلفى»، و«ليل وقضبان»، و«الشيطان امرأة»، و«الشيماء»، و«أغنية على الممر»، و«بنات فى الجامعة»، و«فى بيتنا رجل». محمد كامل أشهر من قدم دور السفرجى طيب القلب، حيث تميز فى هذه النوعية من الأدوار، وقدمها ببساطة وتلقائية وخفة ظل، مما جعل المخرجين يحبسونه فى هذا النمط من الأدوار.. لعب دور «مرجان» السفرجى الطيب فى فيلم «قلبى دليلى» أو دور «كبريت» الخادم الأسمر الذى ساعد آمال الفتاة المظلومة حتى تحصل على حقها فى فيلم «آمال»، ومن أبرز أفلامه الأخرى «الزوجة السابعة»، «سلامة فى خير»، «غرام وانتقام»، «القلب له واحد». أحمد شوقى كان وكيل وزارة التربية والتعليم، ومديرًا عامًا لإدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم، وهو من أوائل خريجى معهد التمثيل العالى الذى أنشأه زكى طليمات، ومن أوائل دفعته، وهو من الرواد مع فريد شوقى، ونور الدمرداش، وسميحة أيوب، وهو من مؤسسى فرقة المسرح الحر مع عبدالمنعم مدبولى، وأبوبكر عزت، وصلاح منصور، وزكريا سليمان، والذى يؤرخ به مع فرقة رمسيس لتاريخ المسرح المصرى، ومن أشهر مسرحياته: «بين القصرين»، و«زقاق المدق»، و«الناس اللى تحت»، و«مراتى نمرة 11»، و«المغناطيس»، وهو من رواد التمثيل الإذاعى، ومن أعماله اليومية دور أستاذ «عزمى» فى «عائلة مرزوق أفندى»، وهو من رواد التمثيل التليفزيونى منذ بداية التليفزيون عام 1960، وكان أستاذًا غير متفرغ بمعهد الفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، وأمين صندوق نقابة الممثلين عدة دورات، وسكرتيرًا عامًا للنقابات الفنية لدورتين متتاليتين حتى وفاته، وله عدة دواوين شعرية، ومن آخر مؤلفاته الفنية «ملحمة السلام»، والتى قام بأدائها فى الإذاعة والتليفزيون مع محمود ياسين، وأمينة رزق، وهو من أشهر فنانى الأدوار الدينية بالإذاعة والتليفزيون والسينما، وآخر مؤلفاته كتاب «المسرح الإسلامى» المنشور عن دار الفكر العربى عام 1984. ولد أحمد شوقى فى بنى سويف عام 1928، وتوفى فى 6 مارس عام 1984 فى استوديهات دبى بالإمارات العربية المتحدة إثر أزمة قلبية خلال تصوير مسلسل «الشيطان والحب» مع سعد أردش، وإلهام شاهين، وحسن مصطفى، وفايزة كمال، ومحمود الجندى، وطارق دسوقى. إبراهيم عمارة ولد فى بلدة بجوار المحلة الكبرى فى 19 أغسطس 1910، وبعد شهرين من ميلاده جاء إلى القاهرة مع أبويه، هوى التمثيل، وعمل فى مسرح المدرسة، كما عمل فى إخراج مسرحيات بالمدرسة.. درس بالجامعة الأمريكية، وشارك فى التعليق على جريدة مصر الناطقة، وعمل فى استوديو مصر عقب إنشائه، وتتلمذ على يد نيازى مصطفى، وعمل مساعدًا له.. أخرج أفلامًا تسجيلية لحساب بعض الوزارات، وسافر إلى المملكة العربية السعودية، وأخرج عددًا خاصًا من جريدة مصر الناطقة عن الحج، وأسندت إليه مهمة إخراج فيلم «الستات فى خطر» الذى اكتشف فيه تحية كاريوكا.. أخرج 31 فيلمًا، وبرز كممثل ومخرج فى أدوار التدين، وتميز بصوته، واعتمد فى أفلامه كمخرج وممثل على الوعظ المباشر، والاستعانة بالآيات القرآنية لتوصيل رسالته الفنية، كما اشترك بالتمثيل فى مسرحية «مجنون ليلى» عام 1961.. عمل بالكويت منذ عام 1962، وظل هناك ثلاث سنوات، أنجب مدير التصوير والمنتج محمد عمارة، والمخرج حسين عمارة.. توفى فى 23 مارس 1972، وشارك فى 36 عملا، من بينها «بيت من رمال»، ومسلسل «الرجل الثالث»، وفيلم «ورد وشوك»، و«دلال المصرية»، و«حواء على الطريق»، و«السيد البلطى». قام بتأليف 14 عملًا وإخرج 38 عملًا، وقدم أول فيلم له كمخرج عام 1942 وهو «الستات فى خطر». أحمد لوكسر ولد فى الإسكندرية فى 4 يوليو 1930.. حصل على بكالوريوس معهد التمثيل عام 1955، وكان قد عمل موظفًا قبل أن يلتحق بالمعهد فى مصلحة الموانى والمنائر بالإسكندرية، ثم انتقل إلى وظيفة فى مصلحة الطرق والكبارى بالقاهرة، حتى يكون بجانب معهد التمثيل، كما عمل فى المسرح المدرسى.. ابتعد عن الأضواء فى السبعينيات، وجسد أدوار وكيل النيابة، وابن الذوات، والرجل الارستقراطى.. يمكن مشاهدته فى «الأيدى الناعمة»، وفى دور زوج الأم فى «دنيا»، وعدد من أفلام إسماعيل ياسين.. توفى فى 12 مايو 1994 بعد تمثيل 66 عملًا. الطوخى توفيق مولود فى القاهرة، درس الميكانيكا، وعمل فى سيرك والده الذى كان يدعى توفيق بن مريم، وهو شقيق الممثلة سميحة توفيق، وعمته الممثلة سميحة الطوخى، إحدى بطلات فيلم «بنات الريف».. عمل «دوبلير»، ومنفذ معارك فى العشرات من الأفلام، ثم اتجه إلى تصميم المعارك فى أفلام صلاح أبوسيف، وحسام الدين مصطفى.. ولد فى 10 يوليو 1925، وتوفى فى 22 أغسطس 1984، وشارك فى حوالى 106 أعمال. مطاوع عويس ممثل مصرى، ولد فى عام1929، عمل «كومبارس» صامتًا فى العديد من الأفلام، ثم أدى بعض المشاهد الناطقة، والتى جاءت غالبيتها كبواب أو بائع للخضار أو سمسار، ثم أدى بعد ذلك أدوارًا صغيرة فى عشرات الأفلام.. توفى فى عام 2010 إبراهيم قدرى ممثل مصرى عريق بدأ مشواره الفنى عام 1961 بفيلم «عاشور قلب الأسد»، ثم قدم العديد والعديد من الأفلام المتميزة، مثل «أهل القمة»، «العذراء والشعر الأبيض»، «فتوة الناس الغلابة»، وأبو أحمد زكى فى «النمر الأسود»، لكنه على الرغم من ذلك لم ينل الشهرة التى تليق بعمره الفنى، وأفلامه المتعددة التى يعشقها العالم العربى أجمع. ولد فى 2 أغسطس 1930، وتوفى فى 29 إبريل 1999 صالح الإسكندرانى فنان مصرى مخضرم، تتسم ملامحه بالجدية.. بدأ أعماله الفنية منذ خمسينيات القرن الماضى، حيث كانت بداية ظهوره الحقيقية عام 1958 فى فيلم «إسماعيل يس طرزان»، وعلى الرغم من كثرة أعماله الفنية، فإنه لم ينل الشهرة الكافية التى نالها غيره رغم تقديمهم أعمالًا أقل منه عددًا، ومن أبرز أعماله مسلسل «هند والدكتور نعمان» عام 1984.. ولد فى أول يوليو 1929، وتوفى فى 24 أكتوبر 2000. محمد أبو حشيش ولد فى عام 1942، وقدم على مدى مشواره الفنى العديد من الأدوار القصيرة فى السينما والتليفزيون، منها: «سلام يا صاحبى»، «السقا مات»، «درب العوالم»، «ليه يا بنفسج».. توفى عام 1999 عن عمر يناهز 57 عامًا.. وشارك فى تمثيل 226 عملًا ما بين مسلسلات وأفلام سينمائية. العدد القادم : رفيعة الشال وسعاد أحمد وسامية رشدى وروحية خالد.. نجمات فوق العادة