قام أثريون بتنظيم حملة على "الفيس بوك" يطالبون فيها باستعادة حجر رشيد وكل آثار مصر المسروقة من المتحف البريطانى فى إنجلترا، ورأس الملكة المصرية نفرتيتى من متحف برلين بألمانيا. وأعلن الأثريون تضامنهم مع زاهى حواس، رئيس المجلس الأعلى للآثار، من أجل استرداد هذه الآثار من الخارج، وأوضحوا ذلك بتحديد مطلبين أولهما الرسمى وهو ما يقوم به حواس ووزير الثقافة فى المطالبة بهذه الآثار، والثانى وصفوه مطلبا شعبيا يخص طلاب ومفتشى الآثار، ويجسد اهتمامهم بحق كل مصرى أن يتمتع برؤية آثار بلده. وكتب الأثريون على الجروب أن آثار مصر المسروقة تعبر عن سرقة دخلها القومى، حيث تستفيد منها المتاحف الأجنبية التى تعرضها الآن، فى الوقت الذى يجب أن تتمتع متاحفنا بهذا الحق، وأشاروا إلى أن متحف برلين يجنى الملايين من زواره كل عام، الذى يستقبل نصف مليون زائر لرأس نفرتيتى فقط. وحدد الأثريون بعض النقاط ووضعوها فى قالب خطة عمل منها كتابة رسائل باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وإرسالها إلى هذه المتاحف للتعبير عن إحتجاجهم ومطالبتهم بإرسال آثارنا إلى متاحفنا. ووضع الأثريون نص رسالة المطلوب إرسالها إلى المتحف البريطانى، كما وضعوا "لينكات" للموقع الرسمى للمتحف، وكذلك للمسئولين عنه، والشىء نفسه بالنسبة لمتحف برلين.