الفنانة سهير عثمان تقرر التبرع بنصف إيراد معرضها لمستشفى السرطان الجديدة

قالت الفنانة التشكيلية "سهير عثمان" في تصريح خاص لليوم السابع على هامش افتتاح معرضها في دار الأوبرا المصري أنها قررت تخصيص 50 % من دخل المعرض لصالح مستشفى السرطان الجديدة، معبرة عن اعتزازها بانتمائها لمصر، مشيرة بأنها قد استفادت من المدارس والاتجاهات والتيارات الأجنبية فى ضوء أحدث الاتجاهات الفنية العالمية، ولكنها لا تقوم بتقليدها.
وأكدت عثمان حرصها على الالتزام بالهوية المصرية، مع الاهتمام بالتعدد والتنوع فى التقنيات، مشيرة إلى أنها استلهمت أعمالها الفنية من المجتمع والشعب المصرى، وحضارتنا التراثية بما فيها الفن الفرعونى، والقبطى، والإسلامى، ولكن برؤية حديثة ومعاصرة.
وكان الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، قد افتتح المعرض الذي يحمل عنوان "المصرية والحداثة"
مساء أمس وبرفقته الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتور محمد أبو الخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، والفنان محمد صبحى معرضًا بعنوان للفنانة الدكتورة سهير عثمان، بقاعة صلاح طاهر بالأوبرا.
حضر الافتتاح الدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالى الأسبق، والدكتور على الصعيدى وزير الكهرباء والطاقة الأسبق، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، وأسرة الفنانة سهير عثمان والعديد من السفراء، بالإضافة إلى نخبة من كبار الفنانين التشكليين.
وأكد "عرب" على مدى سعادته بافتتاح معرض "المصرية والحداثة"، موضحًا أنه اكتسب قدر هائل من الطاقة تحفزه على العمل أكثر، مضيفاً أن مصر مليئة بنماذج مشرفة تستحق منا أن نحبها ونقدرها ونضحى من أجلها، ونبذل قصارى جهدنا ودمائنا فداءً لها.
وأشار "عرب"، إلى أن هذه الأعمال الفنية المعروضة تُخرجنا من التشوه الذى نعايشه، مؤكدًا على ضرورة الخروج والانتقال من قلب القاهرة إلى المحافظات، لإقامة مختلف الفنون، الرسم والموسيقى والفن التشكيلى، وندوات، وأمسيات شعرية، مثلما حدث فى مشروع مصر الجميلة، مشدداً على ضرورة الاهتمام بدور المدرسة، وحصص الموسيقى والرسم والأنشطة والهويات بدءً من المرحلة الابتدائية،نحن نبنى وجداناً وليس صخراً.
ومن جانبه أعرب الفنان محمد صبحى عن مدى سعادته بتواجده فى افتتاح هذا المعرض، مضيفا بأنه قد لمس روح الإبداع، مضيفاً بأن هذا المعرض يجعله يشعر بأن مصر بخير خاصه فى ظل هذه الظروف الصعبة.
يضم المعرض 60 لوحة فنية فى مختلف فروع الفنون مثل الجرافيك، الرسم، الطباعة، السجاد، الكليم، الخيامية، الباتيك؛ ويستمر حتى 15 من مايو الجارى.