سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عفت السادات:"السيسى" المرشح الواثق وسيتحمل الصعاب من أجل الوطن.. ولقاءاته الإعلامية تؤكد أنه اختيار صائب.. وعود أحد مرشحى الرئاسة وصلت لمرحلة "الدجل"..ويعلن: المشير سيلتقى رؤساء الأحزاب الأسبوع المقبل
وصف الدكتور عفت السادات رئيس الحزب، المشير عبد الفتاح السيسى ب"القائد" الذى سيتحمل القرارات الصعبة للخروج من الأزمة الاقتصادية للبلاد، وإصلاح الأحوال فى كافة النواحى الاجتماعية وشئون الدولة ككل وعودة الأمن وتحفيز الاستثمار، مؤكداً أن الإرهاب جعل البلاد فى حالة استنفار. وأوضح السادات، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن، بمقر الحزب، أن المشير السيسى هو الهادئ الواثق الجرىء الذى يستطيع أن يتحمل الصعاب ورغبات الشعب فى الفترة القادمة، ولذلك قرر الحزب فتح مقراته لخدمة حملة المشير، مع توفير كل الوسائل بالحشد، مطالباً كوادر الحزب بالقرى والمحافظات بالتفاعل بنفس روح الجدية والمسئولية لتحقيق إرادة الشعب فى أحسن صورة ممكنه. وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطى، إلى أنهم ينسقون بالكامل مع الحملة المسئولة الرسمية للمشير، للتكامل وإظهار نقاط الضعف وتغطيتها، ونقل كل الأراء لأعضاء الحزب، واتجاهات الرأى العام، لكى يستطيع المسئولون عن الحملة إصلاح ما يمكن إصلاحه، مؤكداً أنهم تقدموا بدراسة متكاملة لرؤيتهم من الناحية الاقتصادية والحديث بإسهاب عن رؤية الحزب مضيفاً: المرحلة القادمة تتطلب منا الجهد الدءوب لعبور مرحلة انتخابات الرئاسة، ثم المرحلة الأخيرة من خارطة المستقبل وتنتهى بأحسن صورة. وقال رئيس حزب السادات الديمقراطى، إن وعود أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية، والتى يعد بها فى برنامجه الانتخابى، بدأت تصل بنا إلى مرحلة الدجل السياسى، قائلاً:" لا نحتاج إلى وعود زائفة بل ما يحقق على الأرض ويتحمل الجميع المسئولية والإخلاص طالما يجد الصورة المخلصة الحقيقية من المرشح والمسئول فى الفترة القادمة". وتابع السادات قائلاً: "كل الملامح نراها من خلال اللقاءات الإعلامية للمشير عبد الفتاح السيسى، نجد فيها أنه شخص مسئول وعاشق للوطن، وكل يوم نشعر أنه الاختيار الصائب وإرادة الشعب الغالبة فى الاختيار". وكشف أن المشير عبد الفتاح السيسى، سيعقد لقاء مع رؤساء الأحزاب المصرية الأسبوع المقبل، لعرض برنامجه الانتخابى والتواصل مع الأحزاب السياسية. وأوضح أن اللقاء مع المشير برؤساء الأحزاب فى الفترة الماضية تم تأجيله لدواع أمنية، لأنه كان قبل الدعاية الانتخابية.