سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الانتخابات الرئاسية تعيد صياغة الخريطة السياسية والكتل التصويتية القوي السياسية تختار مرشحها بناء علي إيمانها ب 30 يونيو.. ومؤيدو الشرعية المزعومة يمتنعون
السيد البدوى - جلال المرة - محمد أنور السادات - ناجى الشهابى أكثر من 20 حزباً ومعظم القوي الثورية تؤيد السيسي .. والكرامة والتيار الشعبي أبرز داعمي حمدين خريطة سياسية جديدة ينتظرها الشارع المصري مع الاستعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية الجديدة، ومواقف جديدة للأحزاب ترسم الخطوط العامة لتوجهاتها خلال المرحلة القادمة بعد انتهاء الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق والمتمثل في انتخابات رئاسة الجمهورية.. التصنيف الجديد للأحزاب هذه المرة لن يكون بناء علي أيدلوجياتها أو مرجعياتها ووإنما يقوم علي دعمها مرشح بعينه من مرشحي الرئاسة المحتملين وأبرزهم المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، فهذه المرة لن تنقسم الأحزاب إلي إسلامية وليبرالية ويسارية وناصرية، ولكنها تختار مابين مرشح لدعمه ومعسكر سياسي بعينه للانضمام إليه، فهناك من يرفض مرشح له خلفية عسكرية علي حد وصف هذه الأحزاب- وفي المقابل نجد أحزاباً دينية أعلنت دعمها للمشير السيسي، إلي جانب إعلان أحزاب محسوبة علي الحركة الليبرالية ميلها لدعم مرشح مدني باعتبارها أحزاب ثورية ومنها حزب الدستور... بينما لم يعلن حزب الوفد بعد باعتباره قائد الحركة الليبرالية في مصر موقفه من دعم مرشح بعينه، وإن كانت الدلائل تشير لدعمه للمشير، كما أن اتجاه الأحزاب في هذا الصدد سيكون نابعا ًمن مدي إيمانها واعترافها بثورة 30 يونيو كحراك شعبي لتصحيح مسار 25يناير واستكمال أهدافها. السطور القادمة تحمل رصداً لمواقف الأحزاب المصرية وميولها في دعم مرشحي معركة الرئاسة المقبلة مابين ابرز اثنين من مرشحي هذه الانتخابات وهما عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، فضلاً عن القوي السياسية والائتلافات الثورية التي انضمت للمشهد السايسي بقوة بعد ثورة يناير. ما يزيد علي 20 حزباً أعلنت دعمها للسيسي منها من أعلن بشكل مبدئي، ومنها من اتخذ قرارا نهائيا بمساندة المشير، حتي بلغ حد الدعم الي قيام هذه الأحزاب إلي فتح مقار أماناتها بالمحافظات لجمع توكيلات لصالح السيسي مثل حزب «التجمع». في مقدمة هذه الأحزاب يأتي للحزب السلفي الذي بارك ثورة 30 يوينو وشارك في صياغة بيان عزل مرسي يوم 3 يونيو، وساهم في رسم ملامح خارطة الطريق، وبالرغم من أن أول تعليقات الحزب علي قرار ترشح السيسي أنه أحد أبناء مصر الشرفاء الذين يحق لهم الترشح علي هذا المنصب أكد المهندس جلال مرة امين عام حزب النور ان الحزب لم يحدد موقفه حتي الان من المرشح الذي سيدعمه في الانتخابات الرئاسية. واكد جلال مرة ان حزب النور يعمل بشكل مؤسسي وسيحدد المرشح الذي سيدعمه في الانتخابات الرئاسية بعد غلق باب الترشح واعلان البرامج الانتخابية للمرشحين وتقييمها بناء علي المعايير التي حددها الحزب من قبل. واكدت مصادر داخل حزب النور ان هناك اعضاء في الحزب يطالبون بدعم عبد الفتاح السيسي المرشح المحتمل للرئاسة موضحا ان الحزب ينتظر معرفة البرنامج الانتخابي للسيسي لتحديد اذا ما كانت معايير الحزب تنطبق علي برنامجه الانتخابي ام لا. الوفد يدرس من ناحيته يعقد حزب الوفد اجتماعا لهيئته العليا خلال الأيام المقبلة،لاتخاذ موقف من المرشحين للانتخابات الرئاسية... يأتي ذلك في الوقت الذي يتجه فيه حزب الوفد أعرق الأحزاب المصرية لدعم المرشح المحتمل المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق في المعركة الرئاسية القادمة رغم أنه من المرجح أن يتحدد الموقف المبدئي للحزب وفق البرنامج وكذلك خريطة باقي المرشحين لكن الاجتماعات السابقة للهيئة العليا للحزب كشفت عن تأييد وإجماع علي دعمه. وتؤكد تصريحات رئيس الحزب د. السيد البدوي دعمه أيضا للمشير، وقال في لقاءات سابقة انه يدعمه بصفته الشخصية، لافتا إلي أن القرار النهائي سيتم اتخاذه بعد اجتماع مؤسسات الحزب التنظيمية. أعلن حزب التجمع ثاني أعرق الأحزاب المصرية أنه يدعم المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، وسيقدم كل الدعم في حملته الانتخابية والمساندة في بناء مؤسسات حكم تعتمد علي الكفاءات وأقصي درجة من الشفافية في إدارتها. محاسبة الرئيس القادم وتعهد الحزب بأنه سيظل مدافعًا عن الحريات بجميع أنواعها وحق الفقراء في العيش الكريم والعمل والأجر العادل والسكن وتعليم حقيقي وعلاج مجاني ومحاربة الفساد.وقال سيد عبدالعال، رئيس التجمع، إن الحزب بجميع مؤسساته وهيئاته في محافظات مصر المختلفة يعلن دعمه المشير السيسي في خوضه الانتخابات الرئاسية المنتظرة، حفاظًا علي الدولة المصرية من أعداء الداخل والخارج. و أكد» حزب الإصلاح والتنمية « برئاسة محمد أنور السادات دعمه لتأييده للمشير عبد الفتاح السيسي حال ترشحه للرئاسة، باعتباره أمل غالبية الشعب المصري في النهوض بمصر وتحقيق مطالب واحتياجات المواطنين بعد عقود طويلة من المعاناة. و طالب الحزب بآلية سياسية لمحاسبة الرئيس القادم علي وعوده الانتخابية وما يتم طرحه خلال برنامجه من حلول ووعود محددة الوقت حتي لا تتحول برامج المرشحين إلي مجرد حرب شعارات ومتاجرة بأحلام وتطلعات الشعب. من جانبه أعلن حزب الاصلاح والنهضة برئاسة هشام مصطفي عبد العزيز تأييده للمشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية لانه المرشح المفضل لكل المصريين تقريبا، ويذكر أن الإصلاح والنهضة هو أول حزب سياسي يقوم بمراجعة موقفه وآيدلوجيته والتحول من حزب سياسي إلي حز ب ليبرالي. كما أعلن حزب مصر برئاسة عمرو جويدة عن دعمه لعبد الفتاح السيسي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، واوضح الحزب انه كان سباقا في تأييده للمشير السيسي كمرشح للرئاسة من قبل وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده في يناير الماضي واطلق من خلاله فكرة وحملة إسند رئيسك. نهاية حكم الفرد اكد أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الاحرار في تصريحات سابقة، إن الحزب يتجه لدعم المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بسبب الدور الذي قام به في الموجة الثورية في 30 يونيو، واشار الحزب الي أنه «لولا تدخل السيسي لدخلت مصر في حرب أهلية. واشار إلي ان السيسي ستقع علي عاتقه مسئولية كبيرة حال توليه السلطة، ولابد أن يكون له برنامج قوي يدعم الشباب ويحافظ علي المسار الديمقراطي، والقضاء علي فكرة حكم الفرد. أعلن حزب السادات القومي بقيادة د. عفت السادات دعمه وتأييدة للمشير عبد الفتاح السيسي واكد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن الحزب يدعم ترشيح المشير السيسيرئيسا لمصر، وارجع الحزب تأييده للسيسي الي رؤيتة بأن السيسي هو الأجدر بقيادة مصر في هذه الفترة. ابن مصر واعلن الحزب الدستوري الاجتماعي الحر برئاسة ممدوح قناوي تأييده لترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وبدأ تنفيذ خطة دعم المشير عبد الفتاح السيسي كمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة من خلال عدد من اللجان بالمحافظات لتوزيع السيرة الذاتية للمشير وتعليق اللافتات المؤيدة مع توزيع 50 ألف بوستر بصور المشير، تحت شعار ابن مصر ومطلب الشعب، مع عقد سلسلة من المؤتمرات بالمحافظات.. اكد ناجي الشهابي رئيس الحزب أن أحزاب التيار المدني الاجتماعي وعددها 20 حزبا سياسيا أجمعت علي تأييد السيسي وعقد 20مؤتمرا جماهيريا حاشدا.للدعوة إلي انتخابه في محافظات مصر المختلفة من منطلق أنه الرجل القادر علي الحفاظ علي استقلال القرار الوطني ومواجهة المخططات الغربية المعادية وتحقيق الاستقرار وبث الأمل في نفوس المصريين وإحياء قيم العمل والإنتاج والإخلاص ولأنه يمتلك رؤية لبناء مصر وجعلها إحدي دول العالم المتقدم. وأكد «الشهابي» أن مصر بقيادة السيسي ستعود لقيادة أمتها العربية وقارتها الأفريقية والعالم الحر. أكد حزب حراس الثورة أن ترشح المشير السيسي للرئاسة «أثلج صدورنا»، واعلن الحزب ثقته في المؤسسة العسكرية وقال انها لن تفرط في وحدة تراب مصر بل ستساعد ابنها حال وصوله لسدة الحكم في الحفاظ علي السيادة الوطنية والهوية المصرية من أجل الشعب. ,وقال الحزب انه ينتظر برنامجًا قويًا ل»السيسي» قابلاً للتنفيذ ينهي الأزمات ويقضي علي المشكلات، ويعمل علي رخاء الشعب، ويعيد لمصر دورها الريادي إقليميًا ودوليًا، مطالبًا بمساحة زمنية متساوية لمرشحي الرئاسة علي التليفزيون المصري. بالإضافة إلي حزب السلام الديموقراطي الذي يقود تيار الاستقلال المحتوي علي اكثر من 16 حزبا أعلنت دعمها للسيسي. وهناك الأحزاب التي أعلنت تأييدها للسيسي من قبل حتي أن يستقيل من منصبه كوزير للدفاع ومنها حزب الإرادة وحزب الشعب وأحزاب المحافظين برئاسة أكمل قرطام، والخضر، حزب الغد «موسي مصطفي موسي»، وشباب مصر برئاسة احمد عبد الهادي، ومصر العربي الاشتراكي ويرأسه اللواء عادل القلا , وحزب «العربي للعدل والمساواة». بطل قومي جديد وعلي صعيد القوي السياسية والائتلافات الصاعدة الي الساحة السياسية بعد الثورة أعلنت معظم القوي دعمها للسيسي بداية ً من حملة تمرد التي مثلت نواة الثورة علي نظام الإخوان والتي اعلنت المشاركة بشكل كبير في الحملة الانتخابية الرسمية لدعم المشير، وهناك تكتل القوة الثورية الذي يقوده طارق الخولي وصفوت عمران وأعلن تأييده للسيسي واصفاً إياه ببطل قومي جديد، واتحاد حماة الثورة بقيادة د. عمرو عزت سلامة ؛ إلي جانب تيار الاستقلال الذي يضم 16 حزبا سياسياً أعلنت أنها ستدعم السيسي بفعاليات عدة أولها تنظيم سلسلة بشرية عملاقة اليوم لدعم المشير، واعتزامها تأجير قطار يطوف المحافظات فيما يشبه حملات طرق الأبواب لدعم المشير بجميع المحافظات وحركة مصر بلدي التي تضم عدداً كبيراً من الشخصيات العامة منها اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية السابق ,والدعوة السلفية وتمرد الجماعة الإسلامية التي وصفت ترشح السيسي بأنه تصحيح مسار للربيع العربي وذلك علي لسان منسقها العام وليد البرش. وفي المعسكر المؤيد لحمدين صباحي نجد أحزاب الكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب الدستور الذي لم يعلن صراحة دعمه للمرشح الرئاسي السابق ؛ إلا أنه أعلن بقوة تمسكه بدعم مرشح مدني باعتباره حزبا ثوريا، وعدم وقوفه وراء اي مرشح يصطبغ بخلفية أخري سوي المدنية، وحزب مصر الحرية الذي اسسه عمرو حمزاوي وإلي جانب عدد من القوي والائتلافات المساندة للمرشح الذي يخوض سباق الرئاسة للمرة الثانية علي التوالي ومنها التيار الشعبي وحركة 6 إبريل. الشرعية المزعومة كما أن هناك عددا من الأحزاب والقوي السياسية التي لم تعلن موقفها حتي الآن ومنها الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي برئاسة د.محمد ابو الغار، أحزاب أخري لم تعلن موقفها إلا أنها رافضة للترشح المشير السيسي بشكل كامل، ولم تعلن رأيها في دعم غيره من عدمه ومعظمها من الأحزاب الدينية المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وهي أيضاً الأحزاب المشاركة فيما يوصف بالتحالف الوطني لدعم الشرعية «المزعومة» للرئيس المعزول محمد مرسي، وهي أحزاب «الحرية والعدالة» وهو الذراع السياية لجماعة الإخوان، وحزب «الوطن» الذي أسسه عماد عبد الغفور مستشار مرسي بعد تركه لحزب النور، وحزب» الأصالة» برئاسة المهندس إيهاب شيحة، وحزب «الوسط» الذي أسسه أبو العلا ماضي و»الأصالة» وحزب «البناء والتنمية» الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وحزب التيار المصري الذي شكله شباب الإخوان، ومعهم حزب «غد الثورة» وهو الحزب الليبرالي الوحيد في هذا المعسكر الرافض لترشح السيسي بالإضافة لحزب الدستور الذي أسسه محمد البرادعي.