أكدت جبهة الإنقاذ الوطني، أنها لن تتفق على مرشح رئاسى محدد على الرغم من أن أغلبية أحزابها مؤيده لترشح عبد الفتاح السيسي. وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن الجبهة لم يعد لها وجود، مؤكدًا أنها لن تتفق على مرشح رئاسى بعينه نظراً لانتهاء دورها. وأوضح شكر ل "المصريون"، أنه لن يشارك فى اجتماعات الجبهة فهى حققت هدفها بإعادة مصر للمسار السياسى الديمقراطي، مشددًا على أن كل حزب له حرية الاختيار من المرشحين الرئاسيين. واعتبر أن إعلان السيسى ترشحه للرئاسة "أمر طبيعى ومتوقع"، لافتاً إلى أن حزبه سيعلن دعمه لأى مرشح رئاسى يحقق برنامجه الانتخابى أهداف ثورة يناير من عدالة اجتماعية وحرية ويجسدها فعلياً، وأنه من الممكن دعم السيسى إذا حقق هذه الأهداف. من جانبه أكد اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا لحزب "الوفد"، أن جبهة الإنقاذ من المستحيل أن تعلن دعمها للسيسى أو حتى تتفق على مرشح بعينه نظرًا لكون أحزاب الجبهة مختلفة فى وجهات النظر حول المرشح الرئاسى فهناك تيار يدعم حمدين صباحى مؤسس "التيار الشعبي" وتيار آخر يدعم المشير عبد الفتاح السيسي. وقال نور إن حزب الوفد يتجه لدعم المشير السيسي، الذي اعتبر أن قراره بالترشح كان ينتظره الشعب باعتباره رجل المرحلة., وأشار إلى أن ما كشفه السيسى حول برنامجه الانتخابى وهو القضاء على البطالة والمرض ورفض التدخل الأجنبى بمصر والعمل على التوافق بين فئات الشعب جميعها والتقدم إلى الأمام بخطوات متسارعة لكى يستقر الوضع فى البلاد أمر جيد. وأكد أن جبهة الإنقاذ حققت هدفها المأمول بعزل نظام الإخوان إلا أن دور الجبهة تجدد نظراً للأوضاع غير المستقرة فى البلاد . بدوره أكد هانى الحسينى، عضو الهيئة العليا بحزب التجمع، دعم الحزب وتأييده لترشيح المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، وأكد أن إعلانه الترشح جاء استجابة للمطالب الشعبية المنادية بترشحه. وأوضح أن حزب التجمع يأمل أن يلعب دورًا كبيرًا فى إعادة بناء الدولة المصرية وأغلب أحزاب الجبهة مؤيدة للسيسي. وأشار إلى أن أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والتجمع والمؤتمر والحزب الاشتراكى والحزب الشيوعى أكدت دعمها للسيسي، فيما يبقى بعض الأحزاب لم تعلن صراحة موقفها مثل الدستور والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والتحالف الشعبي. وتوقع أن تعلن الأحزاب موقفها من السيسى خلال أيام. وأكد أن الجبهة لن تجبر أحدًا على مرشح بعينه لتترك الحرية أمام جميع الأعضاء، وإن كانت الأغلبية بجبهة الإنقاذ مؤيده للسيسى كما أنه من حق كل طرف أن يكون له قناعاته ومن المهم أن تستمر جبهة الإنقاذ الوطنى وتواصل عملها كتحالف مدني.