قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إنه لا يعرف سبب تدخل الجيش فى الحياة السياسية فى 3 يوليو. وأكد أن ما أعلنته القيادة العامة من أن انزلاق البلاد إلى حرب أهلية هو الدافع لها لما أقدمت عليه لم يكن سبباً مقنعاً، حيث تم قتل واعتقال الآلاف فى أعقاب 3 يوليو. وأضاف أبو الفتوح، عبر هانج أوت "اليوم السابع" على جوجل بلس، أن نتيجة الانتخابات الرئاسية محسومة سلفاً للمشير عبد الفتاح السيسى، لذا فإنه يدعوه إلى العودة للمسار الديمقراطى، والعمل على تحقيق مصالح الثورة. وأشار أبو الفتوح، إلى إنه يلمس شعبية للمشير السيسى فى الشارع المصري، ويحترم إرادة هؤلاء الناس الذين يرغبون فيه كرئيس قادم، مشدداً على ضرورة عدم الاعتماد على الحل الأمنى فقط، مثل نظام مبارك فى حل الأزمة، لأن هذا يعنى فشل النظام.