أكد أطباء مستشفى الحميات والجهاز الهضمى ببورسعيد، أن السيدة التى لفظت أنفاسها بعد منتصف الليل، عن عمر يناهز ال65 عاما، تعتبر أول حالة من نوعها ينطبق عليها أعراض فيروس كورونا. وأوضحوا أن الحالة كانت تؤدى مناسك العمرة، وكانت تتمتع بصحة جيدة، ولم تعان من أية أعراض مرضية وبعد وصولها بيوم واحد شعرت بضيق بالتنفس، وتم نقلها على الفور لمستشفى الزهور العام التى قامت بدورها بتحويلها لمستشفى الحميات. وأكد الطبيب المعالج من خلال الفحص الطبى الشامل تبين ارتفاع شديد بدرجة الحرارة تصل 39 درجة مئوية، بالإضافة ارتفاع بضغط الدم والسكر وحالتها الصحية سيئة للغاية. وأوضح أنه تم أخذ مسحات وعينات من الدم وأشعة على الصدر وإرسال العينات للمعامل المركزية بوزارة الصحة للتأكد من أصابتها بفيروس كورونا من عدمه. موضوعات متعلقة: وفاة أول حالة لسيدة يشتبه فى إصابتها ب"الكرورونا" ببورسعيد