سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: الفيوم الأكثر اضطرابا فى مصر بسبب التواجد الكبير للإخوان بها.. سلام الشرق الأوسط يحتاج نهجا أكثر براجماتية.. و"الجهاد الإسلامى" توسع نفوذها فى غزة على حساب حماس
نيويورك تايمز:"الجهاد الإسلامى" توسع نفوذها فى غزة على حساب حماس قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن حركة الجهاد الإسلامى تحقق مكاسب متزايدة فى غزة، فالحركة التى تعد أقل حجما وأكثر تشددا من الحركة الإسلامية المسلحة حماس، باتت تحظى بتأييد شعبى مع اتجاهها لافتتاح وحدات صحية، وبناء مدارس وتقديم خدمات اجتماعية مختلفة. وتشير الصحيفة فى تقريرها إلى أن حركة الجهاد الإسلامى تسعى لمنافسة حماس، التى تسيطر على القطاع منذ الانتخابات التشريعية فى 2007. مستغلة نقاط الضعف لدى حماس وتوتر علاقتها ببعض الدول وعلى رأسها مصر وسوريا، وحتى إيران مع اندلاع الحرب الأهلية فى سوريا، حيث تميل حماس لدعم جماعات التمرد الإسلامى السنية. وقد استطاعت الجهاد الإسلامى وزراعها العسكرى "كتائب القدس"، تصدر عناوين الصحف الرئيسية بعد أن أطلقت وابلا من الصواريخ الذى يصل إلى 100 صاروخ باتجاه إسرائيل فى غضون أقل من ساعة. وتقول نيويورك تايمز، إن مصر سمحت مؤخرا لثلاثة من كبار قادة الجماعة بمغادرة غزة عبر أراضيها، للقاء رئيس الجماعة فى بيروت، وهو الأمر الذى لم يتوفر لمسئولى حماس منذ الإطاحة بالرئيس الإخوانى السابق محمد مرسى من السلطة صيف 2013. وعلى الرغم من أن "الجهاد الإسلامى" ليست ضمن الموقعين على اتفاق المصالحة الفلسطينى بين حركتى فتح وحماس، لكن من المتوقع أن تنضم الحركة لحماس، كجزء من القيادة الفلسطينية الرسمية، إذا تم تنفيذ الاتفاق. ويشير محللون إلى أن الجماعة التى نشأت، قبل عقد من تأسيس حماس، طالما ما تجاهلت السياسة الانتخابية لتركز على المقاومة العسكرية لإسرائيل. ويضيفون أنه بسبب دعم إيران لها وحريتها من أعباء السلطة، فإن الجهاد الإسلامى قادرة الآن على فرض نفسها باعتبارها الجناح العسكرى الرئيسى للوطنية الفلسطينية، فى حين تواجه حماس انتقادات بسبب تفشى البطالة والنقص اليومى من الوقود والكهرباء والمياه. واشنطن بوست:الفيوم أحد أكثر مناطق التوتر اضطرابا فى مصر وصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، مدينة الفيوم بأنها واحدة من نقاط الاحتكاك الأكثر اضطرابا فى مصر، وهى من أكثر المناطق التى يوجد بها عدد من أنصار "الإخوان المسلمين". وقالت الصحيفة إن سكان المدينة كانوا قبل عامين متحمسين بشأن الديمقراطية، فكان المزارعون الفقراء يشاركون فى المسيرات السياسية ويتحدثون صراحة عن رغبتهم فى وجود حكومة إسلامية، لكن بعد تسعة أشهر من عزل مرسى، وقبيل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية، لم يعد كثيرون فيها مهتمين بالسياسة. وتضيف الصحيفة أنه بالنسبة لكثيرين فى الفيوم وغيرها من المناطق فى ريف مصر، حيث كان الفقراء المحافظون، يشكلون يوما ما العمود الفقرى لصعود الإسلاميين فى البلاد، فإن الديمقراطية قد ماتت بعد عزل الرئيس السابق الذى تصفه الصحيفة بالانقلاب. وتلاشت الآمال، وعاد خوف مألوف ليستوطن فيها مرة أخرى، على حد تعبيرها. وكانت الفيوم قد صوتت بأغلبية كاسحة فى انتخابات الرئاسة عام 2012 لصالح مرسى.. واليوم لا تزال ملصقات حملته الانتخابية موجودة على جدران المدينة، بينما تغيب صور المشير عبدالفتاح السيسى. ونقلت واشنطن بوست عن أحد سكان المدينة قوله إنه لا يشعر أن هناك أحدا يمكن أن يمثله الآن. وتابعت الصحيفة قائلة إن القرى الريفية على طول نهر النيل كانت أرضا خصبة من قبل للتطرف العنيف فى ظل نظام حسنى مبارك ومن خلفه. فالشيخ الضرير عمر عبدالرحمن، الذى يقضى حكما بالسجن مدى الحياة فى الولاياتالمتحدة للتخطيط لهجمات إرهابية، صنع اسمه فى الفيوم عندما كان داعية شابا فى المدنية فى الستينيات، وأنصاره منتشرين فى المدينة.. ومع إبعاد الإسلاميين عن السياسة، يرى المحللون أن خطر التطرف العنيف يلوح الآن بشكل أوضح. من ناحية أخرى، قالت واشنطن بوست إن المسيحيين فى المدينة يرون أن حظوظها قد تحسنت، فالأقباط الذين تعرضوا لمضايقات وترهيب من الإسلاميين المتشددين، يقولون إن عزل مرسى قد خفف من محنتهم عن طريق إضعاف خصومهم. حيث يقول أحد المواطنين المسيحيين أن السلفيين المتشددين من أتباع حزب النور اعتادوا مضايقات النساء غير المحجبات فى الشوارع. سلام الشرق الأوسط يحتاج نهجا أكثر براجماتية انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لفشله فى الوصول إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى الصراع الأطول بالشرق الأوسط، وقالت إن جهوده التى ركزت بشدة على محاولة التوصل لحل وسط لم تكن أبدا منطقية، وكان من الممكن استغلال طاقته بشكل أفضل فى تطوير إستراتيجيات ناجحة للحرب الأهلية فى سوريا أو التهديد المتزايد من قبل تنظيم القاعدة فى المنطقة، أو تراجع مصر إلى الديكتاتورية، ناهيك عن المشكلات فى مناطق أخرى بالعالم. ورغم ذلك، رأت الصحيفة أن فشل عملية السلام يثير تساؤلات بشأن ما سيتبع ذلك.. وأضافت أن أحد التحديات الموجودة حاليا تتمثل فى اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، والذى يقضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية. وبما أن حماس لن تغير على الأرجح لموقفها الرافض للاعتراف بإسرائيل، فإن الاتفاق الفلسطينى قد يؤدى إلى إنهاء التمويل الأمريكى والإسرائيلى للسلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية، وهناك اقتراحات بالفعل فى الكونجرس بقطع المساعدات الأمريكية للفلسطينيين، وهى خطوة ترى الصحيفة أن من شأنها الإضرار بأمن إسرائيل أكثر من معاقبة الرئيس الفلسطينى محمود عباس. وترى الصحيفة أن اتخاذ خطوة عملية من قبل إسرائيل وأمريكا سيكون مفيدا بشكل أكبر. فبإمكان الأولى أن تتيح حرية الحركة فى الضفة وتحفز الاقتصاد الفلسطينى بإزالة الحواجز وتخفيف القيود على الصادرات وتسهيل الأعمال وبناء مساكن جديدة. كما دعت الصحيفة واشنطن للسعى إلى وقف تدهور الحكومة الفلسطينية الذى حدث منذ إقالة رئيس الحكومة الإصلاحى، وقالت إن على الولاياتالمتحدة أن تجعل مبدأ تأسيس مؤسسات ديمقراطية فى قلب سياسة براجماتية جديدة من جانبها.