ننشر أقوال المتهمين بتشكيل خلية إرهابية بأكتوبر.. المقبوض عليهم ينكرون علاقتهم بجماعة الإخوان.. ويؤكدون للنيابة: الشال الفلسطينى المضبوط بحوزتنا نستخدمه لنقل أوانى الطهى من على "البوتاجاز"

أنكر "مؤمن.ا" (24 سنة) حاصل على بكالوريوس علوم جامعة الأزهر، و"عبد الله.م" (23 سنة) مهندس مدنى، و"إسلام.ا" (23 سنة) طالب، و"عبدالله.ف" (21 سنة) طالب، المتهمون من عناصر الخلية الإرهابية الذين تم ضبطهم بمدينة السادس من أكتوبر، وبحوزتهم منشورات وأجهزة لاب توب تحتوى على أغانٍ إخوانية، ومقاطع فيديو لاعتصامى رابعة العدوية والنهضة، بالإضافة إلى مقاطع فيديو إباحية عن مدرب الكاراتية بالمحلة الكبرى، وصور لعلامات رابعة وصور لمنزل المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، التهم الموجهة إليهم من قبل النيابة التى تفيد قيامهم بقطع الطريق والمشاركة فى مظاهرات والتحريض على العنف والمشاركة فى اعتصامى رابعة والنهضة والتخطيط لأعمال إرهابية تستهدف منزل الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور.
وأكدوا فى تحقيقات النيابة على عدم وجود أى علاقة لهم بجماعة الإخوان المسلمين، أو حزب الحرية والعدالة، وأنهم لم يشاركوا فى أى اعتصامات، أو مظاهرات أو فعاليات خاصة بالجماعة، فضلاً عن عدم وجود أى توجهات سياسية لهم، وأن حياتهم تسير بشكلها الطبيعى كأى فرد آخر من العمل، أو الدراسة إلى المنزل ليس أكثر.
وأقروا بملكيتهم لأجهزة المحمول والكمبيوتر التى تم تحريزها، بينما أنكروا ملكيتهم للكاميرا وقالوا: إنهم عثروا عليها منذ فترة واستخدمها "عبدالله.م" (23 سنة) مهندس مدنى لأغراض العمل فكان يقوم بتصوير مواقع العمل المسئول عن تنفيذها، وإرسالها لمديره المسئول عبر الميل الخاص بالشركة نظراً لظروف سفر مديره خارج القاهرة.
وفى أقوالهم الخاصة بالشال الفلسطينى الذى عثر عليه بحوزتهم قالوا: إنهم يستخدمونه فى نقل أوانى الطهى الساخنة من على البوتاجاز، وأنه لا يمثل أى دليل إدانة لهم فهو مجرد قطعة قماش تستخدم إما لأغراض منزلية أو للتدفئة الشخصية.
يذكر أن نيابة ثان أكتوبر برئاسة المستشار محمد خليل مدير النيابة قد أحالت المتهمين إلى محكمة جنح أكتوبر.