واشنطن بوست: "الخنازير" أقل أنواع الأنفلونزا ضراوة

قللت صحيفة واشنطن بوست من مخاطر وباء أنفلونزا الخنازير المتفشى حالياً فى جميع أنحاء العالم، وقالت إنه على الرغم من اندلاع الموجة الثانية من فيروس "H1N1" فى الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن أبرز المتخصصين فى علوم الوبائيات تنبئوا بأن وباء أنفلونزا الخنازير يمكن أن يصنف كأخف أوبئة الأنفلونزا التى وثقها الطب الحديث.
وعلى الرغم من ذلك يحذر الخبراء من أن الأنفلونزا عموماً داء شرس لا يمكن التنبؤ به، ولكن التحليلات الأخيرة آخرها أمس، الاثنين، تؤكد أن حصيلة الموتى ستكون أقل بكثير من حالات الوفاة التى سببتها الأوبئة الماضية.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه التوقعات قوبلت بمزيج من الشك، والراحة، والخوف، حيث يخشى مسئولو الصحة العامة من ألا يحصل الناس على المصل، وهو الأمر الذى قد تكون عواقبه كارثية إذا ما عصفت موجة ثالثة من الأنفلونزا خلال فصل الشتاء أو إذا ما تحور الفيروس إلى شكل أكثر خطورة.
وتنقل واشنطن بوست عن مارك ليبستيش، أستاذ علم الأوبئة فى كلية هارفارد للصحة العامة قوله "أعتقد أن الوباء الحالى من المحتمل جداً أن يكون أخف أوبئة الأنفلونزا المعروفة".
وتلفت الصحيفة إلى أن التحليل الأخير استند إلى بيانات تم جمعها فى ولايتى نيويورك وميلووكى، وأوضح أن الفيروس قد يتسبب فى حصد أرواح من ستة آلاف إلى 45 ألف شخص بحلول نهاية هذا الشتاء، وفى أسوأ الظروف سيتسبب الوباء فى قتل قرابة 60 ألف شخص.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.