وزير الخارجية: "كيرى" أكد تأييد بلاده لخارطة الطريق.. ولم يتطرق للحديث عن عودة الإخوان للسياسة.. ويؤكد: علاقة مصر بروسيا لم تقلق واشنطن.. وسد النهضة قضية "حياة أو موت" ولم نطلب من أمريكا حل الأزمة

قال نبيل فهمى، وزير الخارجية، إن الحديث مع الجانب الأمريكى لم يكن حديثا جدليا، وإنما كان نقاشا إيجابيا مثمرا حول إمكانية عودة العلاقات بين مصر وواشنطن.
وتابع: "وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تؤيد خارطة الطريق المصرية وتدعم أمن واستقرار البلاد".
وأضاف "فهمى" خلال لقائه على فضائية "الحياة" من العاصمة الأمريكية "واشنطن"، اليوم الأربعاء، أنه كان هناك اضطراب فى العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بسبب اختلاف الرؤى حول حقيقة الوضع الراهن فى مصر.
وأوضح وزير الخارجية المصرى، أن جون كيرى لم يثر موضوع عودة الإخوان فى مصر من حيث مشاركتهم فى العمل السياسى، مضيفا أن وزير الخارجية الأمريكى أشاد بالدستور الجديد والتفاف المصريين حول وجود رئيس مقبل بانتخابات نزيهة وشفافة.
وأشار "فهمى" إلى أن مصر كانت لديها علاقات واسعة مع الاتحاد السوفيتى، وإعادة العلاقات مع روسيا لم تقلق الجانب الأمريكى، مضيفا أن مصر لا تريد إعادة التاريخ ولكنها تريد بناء مستقبل أفضل.
وتطرق فهمى خلال لقائه للحديث عن ملف سد النهضة قائلا: "المفاوضات المصرية السودانية الإثيوبية حول سد النهضة لم تنته إلى نتائج إيجابية، ومصر ليست لديها رفاهية التهاون فى التفاوض حول أزمة سد النهضة، والأمر بالنسبة لمصر"حياة أو موت".
وأشار إلى أنه لم يطلب من الجانب الأمريكى التدخل لحل أزمة سد النهضة وطرح الأمر على هامش المباحثات، مضيفا أن مصر تؤيد بشدة، وتدعم المصالحة بين حركتى فتح وحماس الفلسطينية.
واستطرد وزير الخارجية قائلا: "اتفاق الرياض كان حول آلية متابعة التزامات تمت قبل ذلك، ولم يتم تنفيذها ويترتب عليها سحب السفراء من عدة دول"، مضيفا أن مستوى التمثيل الدبلوماسى لدى سوريا منخفض لاعتبارات سياسية وأمنية.