سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النائب محسن راضى تقدم بسؤال لوزير الخارجية فى أكتوبر الماضى حول مصرى محتجز بالسعودية.. وجاءه الرد أمس بعد عودة المواطن إلى مصر: "نفيدكم أن المواطن مسجون وقنصليتنا فى جدة تتابع قضيته "
تلقى نائب الشعب محسن راضى ردا من وزير الخارجية حول سؤال سبق أن تقدم به فى أكتوبر الماضى، عن احتجاز أحد المواطنين المصريين فى السجون السعودية. ورد وزير الخارجية بأن المواطن موجود فى السجن بالسعودية، وأن القنصلية بجدة تقوم بمتابعته وزيارته فى حين أن المواطن كما يقول النائب خرج من السجن وموجود فى مصر وكان النائب قد تقدم بسؤال برلمانى فى أكتوبر الماضى لوزير الخارجية حول حبس المواطن سعيد عبد الحميد عبد الحميد محمد داود داخل السجن العام فى الشهداء بالمملكة العربية السعودية منذ شهر سبتمبر الماضى، بتهمة السرقة فى عمرة رمضان ولم يتم النظر فى أمر المواطن حتى الآن. وجاءت المفاجأة فى الرد الذى تلقاه النائب أمس من وزير الخارجية وأشار فيه الوزير إلى أن المواطن سعيد عبد الحميد تم إلقاء القبض عليه فى 1/9/2009 أثناء قيامه بمحاولة سرقة أحد المعتمرين عند منطقة الحجر الأسود داخل الحرم المكى مستغلا تدافع المعتمرين على تقبيل الحجر الأسود وقام المعتمرين بالقبض عليه وتسليمه إلى شرطة الحرم وتم تحرير محضر بالواقعة وما زالت التحقيقات جارية معه. وأوضح وزير الخارجية فى رده، أن المستشار القانونى بالقنصلية العامة فى جدة قام بزيارة المواطن عدة مرات فى السجن العام بمكة المكرمة، كما قامت القنصلية بمخاطبة السلطات السعودية لاستعجال إنهاء التحقيقات وتقديم المواطن المذكور للمحاكمة، وأضاف الوزير أن القنصلية ستقوم بمتابعة دورية لسير التحقيقات مع المواطن وزيارته فى السجن للاطمئنان عليه. أما الكارثة الكبرى فى نظر نائب الشعب تتمثل فى أن المواطن خرج من السجن وعاد إلى أهله منذ أكثر من أسبوعين