خلال ندوة قافلة "الجمهورية" لمواجهة الإرهاب.. المعلمون يطالبون وزارة التربية والتعليم بتطهير المدارس من الإخوان.. وتحذيرات من بث معلمى "الإرهابية" الأفكار المتطرفة فى عقول الطلاب

نظمت إدارة الدقى التعليمية، ندوة بعنوان "قافلة جريدة الجمهورية بمدرسة الأورمان الثانوية بنات"، لمواجهة الإرهاب، وتعريف الطلبة بمخاطر الإرهاب، وكيفية التصدى له، حضر الندوة الدكتور عادل عبدالمنعم مدير الإدارة، وشعبان المصرى، ومحمد عبدالبديع ممثلا إدارة الأمن بالوزارة.
وقال عادل عبدالمنعم، إن الإرهاب هو شىء لم نعتاده من قبل فى مصر، مؤكدا أن الدولة تسعى بكل جهدها لمكافحة هذه الجماعات الإرهابية، التى تريد إعاقة مسيرة الدولة فى التنمية والاستقرار، موضحا أن مصر آمنة حيث إنها ذكرت فى القرآن الكريم وسيحميها الله على يد جنودها وشعبها العظيم، مطالبا من الحضور أن يكون لهم الولاء لبلدهم حتى تستطيع أن تمر من أزمتها ضد الإرهاب، وكلنا فداء لمصر، موجها التحية لشرطتها وجيشها لدورها فى ملاحقة الإرهاب.
ومن جانبه، أوضح الصحفى سيد جاد، أن الجميع يعلن تضامنه ضد الإرهاب الأسود لتعكيره صفو الوطن، مؤكدا أن القافلة تسعى من خلال خبراء أمنيين، لوضع الأسس الواضحة للتعامل مع الأزمات، الإرهابية، التى تحارب الوطن، مع وضع التعليمات التى أرسلتها وزارة التربية والتعليم لمحاربة الإرهاب فى المنشآت التعليمية لتطبيقها على أرض الواقع.
وطالب أحد المعلمين الحاضرين وزارة التربية والتعليم، أن تعمل على تطهير المدارس من الإخوان والأفكار المتطرفة داخل الحقل التعليمى، موضحا أن هناك بعض الآراء المتطرفة يتم بثها فى عقول الطلاب ضد الوطنية وحب الوطن، قائلا: "شفنا بلاوى العام الماضى، أيام حكم الإخوان"، لافتا إلى أن المعلمين قدوة لنشر الفكر الوسطى وليس المتطرف.
من جانبه، قال وائل الصيفى الخبير الأمنى، إن مصطلح الإرهاب له أكثر من معنى أو مدلول، موضحا قد يكون محمودا، وهو إرهاب العدو عند محاربته، وإرهاب غير مقبول وهو ما يحدث الآن فى مصر، حيث شهدت مصر خلال الفترة الماضية اعتداءً على الأفراد والمنشآت، ونوه الخبير الأمنى ضد أحداث القتل التى تحدث ضد أفراد الشرطة والجيش، حيث يتم قتل الكثير منهم يوميا وبصفة مستمرة، مؤكدا أن مصر تعيش محنة كبيرة ضد الإرهاب.
وأضاف أن للإرهاب أسبابه، على رأسها خلط الدين بالسياسة، والتفسير الخاطئ لمعنى الإسلام السياسى، وأيضا حالة الفساد التى تعيشها البلاد خلال الفترة الماضية.
وناقشت الندوة ورشة عمل، تم الإجابة من خلالها على عدة تساؤلات منها كيف يتم التعامل مع الأجسام الغريبة التى توجد بجوار أسوار المدارس، والتعامل مع حالة حدوث انفجار شديد يهدد حياة الطلاب.