أحمد المسلمانى: إطلاق القمر "إيجى سات2" ضربة قوية لإسرائيل ونقلة للمستقبل.. والإنفاق على العلم يساعد فى الحرب على الإرهاب.. وقطر وتركيا وحماس تريد تشويه صورة مصر.. و"الجيش المصرى الحر" لا وزن له

قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، إن مصر ستنتصر فى معركتها مع الإرهاب وستعود من صانعى الحضارات والتاريخ، وأن الإنفاق على العلم والمعرفة يساعد فى الحرب على الفقر والإرهاب.
وأضاف المسلمانى خلال حواره لبرنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، أن إطلاق القمر الصناعى "إيجى سات 2" خطوة على الطريق الصحيح فى المشروع الحضارى المصرى، وأن الإنفاق على العلم استثمار للمستقبل ولا يتعارض مع محاربة الفقر والإرهاب.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية: "شروع الوكالة المصرية للفضاء فى إطلاق أول قمر صناعى بدأ فى عهد الزعيم جمال عبد الناصر، ووسائل الإعلام التى تناولت فقدان القمر الصناعى المصرى الأول بالسخرية كانت فيها أخطاء وإساءة لعلمائنا".
وشدد "المسلمانى "على ضرورة أن تصبح الأولوية فى مصر لحل مشكلة البحث العلمى وتطوير التعليم مثل محاربة الإرهاب واستقرار الأوضاع الأمنية"، مضيفًا: "نعترف أن السياسيات الخاطئة فى العقود الماضية تسببت فى تدهور العملية التعليمية فى مصر".
وذكر مستشار رئيس الجمهورية "كل من يروجون للإحباط وإهانة كل إنجازات علماء مصر أعداء وخونة وإطلاق القمر الصناعى "إيجى سات 2" سيساهم فى عملية التنمية والتنقيب عن البترول والذهب والمياه، وسيساهم فى حماية ومراقبة حدودنا الممتدة ومكافحة تهريب السلاح والمخدرات، وإطلاق القمر نقله كبيرة للمستقبل"، على حد تعبيره.
واستطرد المسلمانى، أنه على وسائل الإعلام أن تعطى مشروع إطلاق القمر الصناعى العظيم حقه، والإشادة بجهود العلماء الذين يعملون فى تحقيق الإنجاز العلمى للبلاد.
وأوضح المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أن "إسرائيل" تقلق بسبب إطلاق القمر الصناعى المصرى إيجى سات2 فهو يمثل ضربة قوية لها ومنحنى صعود لنهضة مصر، وأن "تل أبيب" تعمدت تعطيل العلماء المصريين فى الستينيات لمنع "القاهرة" من التطور العلمى.
ولفت "المسلماني" إلى أن عام 2019 سيتم إطلاق قمر صناعى مصرى 100%، وأن مشروع "تجديد النخبة" والذى يضم شباب مصريين من خريجى الجامعات العالمية الهدف منه مساعدة صانعى القرار السياسى.
وعن القضية الفلسطينية، قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية: "إن القضية الفلسطينية ليست شأن داخلى لحركة لحماس وعلى العالم الانتباه لمعانات الشعب الفلسطينى نتيجة للاحتلال الإسرائيلى وعليه أن يوقف هذا العدوان، وحماس أصبحت عبء على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى والانقسام بين "حماس" وفتح "أضر كثيراً بالقضية الفلسطينية".
وأكد "المسلمانى" أن المشروع الرئيسى الذى يسعى إليه الجميع هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، متابعاً: "حركة حماس هى التى تخلق عدواً وهمياً وتبعد الأنظار عن القضية الأساسية وهى الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين وعودة اللاجئين، و"حماس" لديها "حول" استراتيجى تسبب فى الابتعاد عن القضية الأساسية وهى مقاومة الاحتلال واستعادة القدس".
وأشار مستشار الرئيس الى ان حركة حماس والإعلام القطرى حاولوا تشويه الصورة الحقيقية لموقف مصر تجاه القضية الفلسطينية وروجوا لمقولة إن هناك حصارًا مصريًا على غزة وغضوا النظر عن الحصار الإسرائيلى وقطر وتركيا يتواطئان على ذلك، وإن حماس وقطر تصوران للعالم أن مصر تعاقب الفلسطينيين بإغلاق معبر رفح.
واستكمل المسلماني: "الإعلام القطرى وحماس لا يتحدثون عن 6 معابر للمرور لقطاع غزة مثل بيت حانون وكرم أبو سالم وغيرها ويتحدثون فقط عن معبر رفح ".
وعن تداول الإخبار عن انتشار "الجيش الحر" على الحدود المصرية، قال المسلمانى، إنه لا ينبغى التعامل مع ما يسمى "الجيش المصرى الحر" بالتهوين او التهويل، مضيفاً: "العناصر الإرهابية المدعومة من قطر وتركيا فى شرق ليبيا خطر شديد على طرابلس والقاهرة، ومثل هذه المنظمات الإرهابية لا وزن لها ولكن علينا أن نرقب ونتابع الدعم الخارجى لتلك الجماعات الإرهابية".