حملات مكثفة للتصدى للبناء المخالف والتعديات بكافة أشكالها خلال اجازة العيد في الدقهلية    وزير خارجية لبنان الأسبق: أمريكا لا تعترف بمذابح غزة.. ولدينا قضية وأراض محتلة    زيزو ينضم لغيابات الزمالك أمام فاركو    غدًا يوم المتعجلين من الحجاج    أهل الكهف يتصدر تريند جوجل بعد خامس يوم عرضه    وكيل صحة شمال سيناء يتابع تقديم الخدمات الصحية بمستشفى العريش العام    وكيل صحة شمال سيناء يتابع الخدمات الطبية المجانية المقدمة للمواطنين    رئيس وزراء الهند يهنئ الرئيس السيسي: عيد الأضحى يذكر بقيم التضحية والرحمة    «حياة كريمة» تتكفل برعاية بائع غزل البنات وأسرته.. ودعمه بمشروع تمكين اقتصادي    ثاني أيام عيد الأضحى.. استمرار انقطاع المياه بالفيوم    "تجنيد المتدينين اليهود ضرورة ملحّة".. رئيس أركان جيش الاحتلال: سيوفر علينا تجنيد الآلاف من جنود الاحتياط    هل تجوز زيارة القبور في أيام العيد؟.. اعرف الحكم الشرعي    ستولتنبرج: نصف الإنفاق الدفاعي في الاتحاد الأوروبي يذهب إلى الولايات المتحدة    بترا: الأردن يثمن تنظيم مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا ويرفض الانضمام للبيان الختامى    شروط القبول في برنامج البكالوريوس نظام الساعات المعتمدة بإدارة الأعمال جامعة الإسكندرية    الرئيس الروسي يعفي ثلاثة نواب لوزير الدفاع من مناصبهم    مرض العصر.. فنانون رحلوا بسبب السرطان آخرهم الموزع الموسيقي عمرو عبدالعزيز    حقق حلمه.. إشبيلية يعلن رحيل سيرجيو راموس رسميًا    في اول تعليق له على شائعة وفاته .. الفنان حمدي حافظ : أنا بخير    أسقف السويس يهنئ قيادات المحافظة بعيد الأضحى المبارك    تفاصيل جديدة حول الطيار المصري المتوفى خلال رحلة من القاهرة إلى الطائف    "تضامن الدقهلية" تواصل توزيع اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية    مصر تحصد المركز الخامس عربيا في تصدير البطيخ    في ذكري وفاته.. كيف فضح الشعراوي جماعة الإخوان الإرهابية ؟    حماس: إقدام الاحتلال على إحراق مبنى المغادرة بمعبر رفح عمل إجرامى فى إطار حرب الإبادة    سميرة عبد العزيز تكشف مفاجأة عن سبب تسميتها «فاطمة رشدي الجديدة»    إطلاق مبادرة «الأب القدوة» في المنوفية.. اعرف الشروط    تعرف أفضل وقت لذبح الأضحية    دعاء يوم القر.. «اللهم اغفر لي ذنبي كله»    تفاصيل إنقاذ طفل اُحتجز بمصعد في عقار بالقاهرة    وزيرة التضامن تتابع موقف تسليم وحدات سكنية    بالترددات وطرق الاستقبال .. 3 قنوات مفتوحة تنقل مباراة فرنسا والنمسا في يورو 2024    هيئة نظافة القاهرة ترفع 12 ألف طن مخلفات في أول أيام عيد الأضحى    حصول مركز تنمية قدرات جامعة أسيوط على رخصة تدريب معتمد من الأعلى للجامعات    وزارة المالية: تخفيف الأعباء الضريبية عن العاملين بالدولة والقطاع الخاص    محمود الليثي ينهار من البكاء في أول تعليق له بعد وفاة والدته    حمامات السباحة مقصد الأطفال هرباً من درجات الحرارة في كفر الشيخ    إيقاف عمرو السيسي لاعب فيوتشر مباراتين وتغريمه 20 ألف جنيه    بعد إعلان رغبته في الرحيل.. نابولي يحسم مصير كفاراتسخيليا    لبيك اللهم لبيك    عاجل.. تطورات مفاوضات الأهلي لحسم بديل علي معلول    بالصور.. شواطئ بورسعيد كاملة العدد ثاني أيام العيد    ثاني أيام عيد الأضحى 2024.. طريقة عمل كباب الحلة بالصوص    26 عامًا على رحيل إمام الدعاة.. محطات فى حياة الشيخ الشعراوي    القبض على شخص بحوزته أقراص مخدرة بالخصوص    الفرق بين التحلل الأصغر والأكبر.. الأنواع والشروط    التحقيق مع حلاق لاتهامه بالتحرش بطفلة داخل عقار في الوراق    كيفية تنظيف الممبار في المنزل بسرعة وبطريقة فعالة؟    «لست محايدًا».. حسام فياض يكشف صعوبات مسرحية النقطة العميا    30 مليون مستفيد من خدمات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي    أسعار العملات العربية في بداية تعاملات ثاني أيام عيد الأضحى    الأمطار الغزيرة تحدث ضررا كبيرا في جنوب الصين    سعر الريال السعودي في بداية تعاملات ثاني أيام عيد الأضحى    مصرع طفل صعقا بالكهرباء خلال شرب المياه من كولدير في الفيوم    الخشت يتلقى تقريرًا حول أقسام الطوارئ بمستشفيات قصر العيني خلال العيد    مانشستر سيتي يحدد سعر بيع كانسيلو إلى برشلونة في الميركاتو الصيفي    زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب جنوب البيرو    في ثاني أيام العيد.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 17 يونيو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد دعوة الكنيست لاقتحام الأقصى.. إصابة 7 فلسطينيين واعتقال 5 آخرين فى اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية.. وشهود عيان: جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على عدد من المصلين والطلاب
نشر في اليوم السابع يوم 20 - 04 - 2014

أعلن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلى موشيه فيجلين، عن نيته اقتحام المسجد الأقصى اليوم الأحد، ودعا مناصريه إلى مرافقته فى جولة اقتحامه وتدنيسه للأقصى.
ومن جهتها، أكدت "مؤسسة الأقصى" بأن الرباط الباكر والدائم وتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى هو المطلب الحثيث الذى يمكن من خلاله تشكيل درع بشرى يحمى المسجد الأقصى من اعتداءات المعتدين.
وأشارت المؤسسة إلى أن اقتحام "فيجلين" عادة ما يكون فى صباح اليوم، وهو عادة ما يحاول اقتحام وتدنيس صحن قبة الصخرة، وهو ما حدث أكثر من مرة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى.
ومن ناحيتها، أغلقت قوات الاحتلال منذ عصر أمس السبت معظم أبواب المسجد الأقصى المبارك، ونصبت الحواجز الحديدية على أبوابه، وقامت بصورة مفاجئة بإغلاق معظم أبواب الأقصى، وأبقت على فتح أبواب (السلسلة، وحطة، والمجلس)، كما منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن ال50 عاما من دخول المسجد، وعلى ما يبدو فإنّ هذه الإجراءات الاحتلالية تأتى فى محاولة لإفراغ المسجد الأقصى، أو على الأقل تقليل المصلين فيه، فى محاولة لتنفيذ اقتحامات محتملة للمستوطنين يوم غدٍ، فى ظل دعوات متكررة من منظمات الهيكل المزعوم لاقتحامه.
وقالت "مؤسسة الأقصى" فى بيانها إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، وأن التواجد والصلاة فيه وأداء شتى أشكال العبادة من قيام واعتكاف ودعاء، هو حق خالص لهم، وأن الدفاع عن حرمته وهيبته وقدسيته واجب دينى ووطنى، ولذا فإن استمرار التواصل معه وشد الرحال إليه طلبا لرضا الله والثواب منه سيظل الديدن الدائم، دون التفات إلى حملات التخويف والترهيب والتحريض من قبل الاحتلال الإسرائيلى وأذرعه التنفيذية وأبواقه الإعلامية.
فى حين أصيب 7 فلسطينيين على الأقل فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 5 آخرين إثر اشتباكات بين الطرفين عند أبواب المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، بحسب شهود عيان وحراس بالمسجد وبيان للشرطة.
وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية اعتدت بالضرب على عدد من المصلين والطلاب على عدد من أبواب المسجد الأقصى فى القدس الشرقية بعد منعهم من الدخول إلى المسجد، وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع واشتبكت معهم ما أدى لإصابة 7 على الأقل باختناقات ورضوض.
وذكر شاهد عيان وأحد حراس المسجد، طلب عدم ذكر اسمه، أن قوات كبيرة تواجدت على بوابات المسجد منذ ساعات الصباح، مضيفا: "أغلقت هذه القوات عدد من أبواب المسجد ومنعت من هم دون سن الخمسين عاما من دخول المسجد ما تسبب بوقوع اشتباكات بين المصلين وبين القوات الإسرائيلية".
وكان نائب رئيس الكنيست الإسرائيلى من حزب "الليكود" موشيه فيغلين أعلن نيته اقتحام المسجد الأقصى فى القدس الشرقية، اليوم الأحد، الذى يصادف اليوم الأخير فى عيد الفصح اليهودى.
وقال فيجلين فى تدوينه على حسابه الرسمى عبر فيسبوك: "فى ختام زيارتى الأخيرة إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، قلت إننى سأزور المكان مرة كل شهر، فى التاسع عشر من الشهر العبرى، وسيحل يوم التاسع عشر يوم السبت ولذا فإننى سأقوم بالزيارة يوم الأحد، عشية انتهاء عيد الفصح". وأضاف "أى شخص معنى هو مرحب به للانضمام إلي".
وكان فيجلين تسبب فى الأسابيع الأخيرة بالعديد من الأحداث فى المسجد الأقصى بعد اقتحامه له إضافة إلى دعوته الصريحة لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد.
وبالتكبير، واجه المصلون اقتحام مجموعات متتالية من المستوطنين للأقصى عبر باب المغاربة (إحدى بوابات الحائط الغربي)، فيما تدخلت الشرطة الإسرائيلية لإفساح المجال لاقتحام المستوطنين واعتدت على المصلين بالهراوات وطاردتهم بقنابل الغاز.
من جانبها أعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم اعتقال 5 شبان مقدسيين أثناء محاولتهم دخول المسجد الأقصى.وقالت الشرطة الإسرائيلية فى بيان لها بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكترونى، إن "قوات الشرطة نجحت فى اعتقال 5 شبان حاولوا الدخول للمسجد الأقصى للمشاركة فى الاعتصام داخل المسجد ". وأضافت الصحيفة أن الشبان تم نقلهم إلى أحد مراكز الاعتقال (دون تحديد المركز)
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، إصابة 2 من عناصرها بجروح وصفتها بالطفيفة وأنها اعتقلت 24 فلسطينيا قبل أن يتم إغلاق المسجد أمام اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية فى بيان نشرته على صفحتها الإلكترونية: "أصيب عنصران من الشرطة الإسرائيلية بجروح طفيفة فى أحداث الشغب التى جرت فى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وقد تم اعتقال 24 شابا خلال ساعات الليل وصباح اليوم للاشتباه بمشاركتهم فى الأحداث".
وأضافت: "تم إغلاق المكان أمام الزوار" فى إشارة إلى الإسرائيليين، فى وقت سابق اليوم، قال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية اعتدت بالضرب على عدد من المصلين والطلاب على عدد من أبواب المسجد الأقصى فى القدس الشرقية بعد منعهم من الدخول إلى المسجد، وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع واشتبكت معهم.
وذكرشهود عيان أن "المواجهات عمت أنحاء البلدة القديمة فى القدس التى تحولت إلى ساحات كر وفر بين الشرطة والشبان الذين اعتصموا منذ الصباح على أبواب المسجد الأقصى"، وكان نائب رئيس الكنيست الإسرائيلى من حزب "الليكود" موشيه فيغلين أعلن نيته اقتحام المسجد الأقصى فى القدس الشرقية، اليوم الأحد، الذى يصادف اليوم الأخير فى عيد الفصح اليهودى.
وكان فيغلين تسبب فى الأسابيع الأخيرة بالعديد من الأحداث فى المسجد الأقصى بعد اقتحامه له إضافة إلى دعوته الصريحة لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد.
و"الهيكل" حسب التسمية اليهودية، هو هيكل سليمان، أو معبد القدس، والمعروف باسم الهيكل الأول، الذى بناه النبى سليمان عليه السلام، فيما يعتبره الفلسطينيون المكان المقدس الذى أقيم عليه المسجد الأقصى المبارك، ويعرف بالمسجد الأقصى.
وواجه المصلون اقتحام مجموعات متتالية من المستوطنين للأقصى عبر باب المغاربة (إحدى بوابات الحائط الغربى)، فيما تدخلت الشرطة الإسرائيلية لإفساح المجال لاقتحام المستوطنين واعتدت على المصلين بالهراوات وطاردتهم بقنابل الغاز.
وأضاف البيان أن "الاحتلال اعتدى بوحشية ودون سابق إنذار قبيل صلاة الفجر على عدد من المصلين الذين أرادوا الدخول إليه (الأقصى)، بمن فيهم الشيخ حسام أبو ليل، نائب رئيس الحركة الإسلامية فى الداخل الفلسطينى (إسرائيل) وتسبب بكسر يده، فى حين تسبب برضوض وكسور لدى الشبان الآخرين".
وتابع البيان أن "قيادة الحركة الإسلامية، على رأسهم الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة، تواجدوا منذ ليلة أمس فى المسجد الأقصى بنية الاعتكاف فيه نصرة وحماية له، فى حين يتواجد المئات من أبناء الحركة وبعض قيادييها وأهل القدس ممن منعوا من الدخول بين الطريق الواصلة بين بابى الأسباط وحطة، ويقومون بإطلاق التكبيرات والشعارات المناصرة للأقصى فى ظل تواجد عسكرى مكثف".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.